عقد المجلس العربي للسكان والتنمية أمس الخميس/ دورته العادية الرابعة بمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية بمدينة الرياض برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم وتحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ومشاركة وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار والوزراء المعنيين من كل من :البحرين والسودان والصومال والعراق وفلسطين وقطر ولبنان وليبيا واليمن ووفود من باقي الدول العربية وممثلي المنظمات الدولية ممن لهم صفة مراقب.
وقال وزيرالاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، في كلمته، "إن موضوع السكان والتنمية سيظل في أولويات أعمال المجلس لسنوات قادمة، مؤكدا أهمية تنمية رأس المال البشري وتعزيز عمل المؤسسات في تنفيذ السياسات السكانية.
وشدد على أهمية التعاون بين الدول العربية وبناء المعرفة لتحقيق الاستفادة من العائد الديمغرافي وضمان تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
ومن جانبها، قالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، في كلمتها إن العالم يعيش منذ مطلع العقد الجاري لحظات فارقة في تاريخه الإنساني عبر سلسلة متصلة من الأزمات العالمية ذات الانعكاسات السلبية على المنطقة العربية.
وأكدت أهمية العمل الجاد للتغلب على ما فرضته جائحة فيروس "كورونا المستجد" من تحديات وتداعيات سلبية طويلة الأمد على الاقتصاد العربي وما سببته من انتكاسات خطيرة للمكاسب الإنمائية التي تحققت على الأرض.
وأضافت أن منتصف العام المقبل سيشهد عملية المراجعة الإقليمية الثلاثين لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 1994، والعاشرة لإعلان القاهرة للسكان والتنمية 2013، مما يعكس الترابط والتكامل لإعادة تموضع القضايا السكانية في سياق تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 وإرساء أساس وخارطة طريق في المنطقة العربية من منظور المساواة وحقوق الإنسان.
وعرضت المملكة العربية السعودية على هامش أعمال الدورة الرابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية، من خلال عدد من الوزارات المعنية، الجهود المبذولة ذات العلاقة بقضايا السكان والتنمية وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة.