أنهت الحفارة "MARSK DELIVERE" قبل أيام حفر بئر استكشافية بعمق تجاوز4000 متر، تدعى GHURAB في المقطع السادس من الحوض الساحلي لصالح شركة "بتروناس" دون أن تعثر علي أي مؤشرات تذكر لوجود النفط أو الغاز.
النتيجة السلبية للحفر أصابت الشركة الماليزية التي أنفقت عليه ملايين الدولارات بصدمة كبيرة ضاعفت من خيبة أملها وهي التي كانت تعلق عليه كثيرا من الآمال وربما تربط مستقبلها في موريتانيا بنتائجه.
واشترت "بتروناس" حقوق شركة "وود سايد" الأسترالية في موريتانيا قبل ثلاث سنوات بمبلغ قارب الـ 500 مليون دولار، وشرعت علي الفور في حفر آبار إنتاجية إضافية في حقل شنقيط لكنها عجزت عن رفع الإنتاج عن سقف 17000 برميل من النفط يوميا ، ما لبث أن تراجع ليستقر في حدود 8000 برميل ، وهو مالايكاد يغطي تكاليف الإنتاج.
ورغم تراجع إنتاج حقل شنقيط الحاد ــ بالمقارنة مع ماكان متوقعا (75000 برميل يوميا) ــ ورغم قلة النسبة التي تحصل عليها موريتانيا من عائداته ، فانه ظل يدر مبالغ مهمة علي خزينة الدولة زادت السنة الماضية (2010)علي 11 مليار أوقية.
وكانت الحفارة MARSK DELIVERE قد اكتشفت في وقت سابق من العام الجاري كميلت مهمة من الغاز الطبيعي في بئر "كورمران 1 "في المقطع السابع وذلك لصالح شركة "دانا ابتروليم" حيث أعطت نتائج التقييم الذي أجري على طبقة الغاز المكتشفة إنتاجا يوميا مستقرا تراوح مابين 22.000.000 قدم مكعب و 24.000.000 قدم مكعب.