قال محمد محمود ولد محمد الأمين رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إن الرئيس الموريتاني يركز في برنامجه الانتخابي على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة، داعيا نساء الحزب إلى إفشال مساعي البعض استغلال التطورات الراهنة في بعض البلدان الشقيقة لزعزعة أمن واستقرار البلاد معلنا أن حزبه سيعمل على إفشال التظاهرة المزمع إجراؤها غدا الجمعة .
ودعا ولد محمد الأمين إلى رص الصفو"لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق"، وإلى "تكذيب الادعاءات المغرضة التي تقوم بها الجهات المعادية لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية".
وأضاف ولد محمد الأمين، خلال اجتماع لأمانة النساء بالحزب والنساء أعضاء الهيئات القيادية للحزب، أن برنامج رئيس الجمهورية يواجه جملة من المعوقات أبرزها الثقافة الانتهازية التي ترسخت خلال العقود الماضية
واوضح أن الممارسة الديمقراطية في البلاد تعاني من عرج، حيث لا توجد معارضة تقوم بدورها في النقد والاعتراض بطريقة ايجابية، مشددا على أن الاستقرار شرط أساسي للتنمية وهو ما تقوم المعارضة بعكسه حيث تسعى إلى القيام بدورها بطريقة معاكسة للقواعد الديمقراطية معتمدة مبدأ الغاية تبرر الوسيلة وشعار "أنا أو الطوفان" من خلال سعيها الدؤوب إلى الوصول السلطة مهما كانت الطريقة التي توصلها لهذه السلطة
وأشار الى ان حزبه قد عزز من قواعده الشعبية، فبعد فوز رئيس البلاد ب 52 % من اصوات الشعب، أقبل الموريتانيون على الانخراط في صفوفه خلال حملة الانتساب
واستغرب السيد الرئيس محاولات بعض اطراف المعارضة اسقاط واقع دول أخرى على الواقع الموريتاني على الرغم من الاختلافات الجوهرية، حيث حكمت هذه الدول لعشرات النسينين من طرف أنظمة قمعية، في حين تحكم موريتانيا بنظام ديمقراطي ولا يوجد بها سجين سياسي واحد
واعتبر أن خطاب المعارضة غير متماسك وغير متوازن، بسبب قيامه على جملة من التناقضات.