الحكومة : لا توجد أي مشكلة مع مالي :|: ماهي أنواع الرهاب الاجتماعي ؟ :|: أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 :|: موريتانيا تشارك في القمة الافريقية-الأمريكية :|: عودة رئيس الجمهورية من العاصمة بانجول :|: المجلس الوطني للحزب الحاكم يصوت لترشيح ولد الغزواني :|: مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

رؤساء أحزاب المعارضة ... والرعب من الديمقراطية.

samedi 5 mars 2011


عندما يضع الأصلع على رأسه شعرا مستعارا فإنه يبقى أصلعا في نظر من يعرفونه ... وعندما يقف الانتهازيون السياسيون من أمثال المصطفى ولد بدر الدين، وولد مولود، والداه ولد عبد الجليل، وإلى آخره، في ساحة "بلوكات" بين جماعات من الشباب ينادون بالإصلاح وبسقوط النظام فإنهم يبقون انتهازيين في عيون من يعرفونهم

.إن هؤلاء الانتهازيين السياسيين هم أصل كل بلاء علينا ابتداء بأزمة الثقة التي خلقوا بيننا بالتشكيك في وطنية كل واحد منا حتى أضحت إضافة صفة وطني على أي موريتاني مدعاة للسخرية والضحك إلا إذا كانوا هم يساندونه ويناصرونه وعندما يكونون كذلك يضعون عيونا مجهريه يرون بها حركة يده عندما يربت بها عل كتف شخص بأدب إنجازا وطنيا سيؤمن الأمن القومي الغذائي للبلد مائة سنة على الأقل.. وعندما يقول إن الدولة مفلسة ويتهيأ لبيع ممتلكاتها(سنيم) يعتبرون ذلك واقعية وتهيؤا لتصرف حكيم.. أما عندما يقفون موقف المعارض منه كما هو حالهم مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز فإنهم يصابون بالعمى عن انجازاته ليصبح تشييد الشوارع المرصوفة بالحجارة والإسفلت كثبانا ورمالا ينصحون الناس بعدم تجاوزها إلا على السيارات رباعية الدفع، وعندما يشتري من ميزانية الدولة الأجهزة اللازمة الإجراء الفحوصات الطبية يقولون لقد حول المستشفى الوطني إلى مصحة تقليدية... وعندما يشدد على احترام حرية الرأي وحرية الصحافة يقولون إن السجن المدني يغص بسجناء الرأي في إشارة لمرتكب جريمة من جرائم الحق العام هو المدعو "برام"؛ والأدهى والأمر أنهم هم السبب في فقدان الموريتانيين للأمل في وقوع أي تغيير وعندما انبرى من أبناء هذا الوطن من باشر عمليا عملية التغيير وكان من أهم ما أنجزه هو عدم الاكتراث بما يروج له الانتهازيون والابتعاد عنهم عند مباشرته، هاهم يتجمهرون مع أبنائهم وبناتهم وبنات الأخ وبنات الأخت والخال والخالة والعم والعمة في ساحة "بلوكات" حاملين سلة نوايا قديمة حديثة يعتقدونها كفيلة بتغيير التغيير إلى ما يضمن مصالحهم وامتيازاتهم التي يظنونها دهرية.ولولا أن 99% من الشباب الموريتاني يعي ما يملكه هؤلاء الانتهازيون من خبرات عالية في تفتيت جهود البناء والوقوف ضد كل إرادة تسعى إليه بترسيخ حالة الانقسام وبسط لهيبه على كل شيء ووعيه كذلك باعوجاج منطقهم في المقارنة بين مسوغات الثورات الشعبية في كل من الشقيقتين تونس ومصر الذي يؤدي إتباعه إلى أنهم سيطالبون بــ :

1. إطلاق سجناء الرأي، فهل عندنا سجين رأي واحد ؟

2. تعديل الدستور بما يمنع أكثر من مأموريتين على رئيس الجمهورية، فهل دستورنا يسمح بأكثر من ذلك ؟

3. رفع حالة الطوارئ، فهل عندنا حالة طوارئ ؟

4. انتخاب رئيس للجمهورية من بين عدة مرشحين، فهل رئيسنا ترشح وحده ولم ينافسه أحد ؟

5. إسقاط الطبقة السياسية القديمة المهترئة وهذه نشترك معهم فيها وحدها ، فهل ستقبل السقوط لوحدها ؟لكان وطننا اليوم يعيش تحت رحمة الوجوه التي يثير ظهورها في وسائل الإعلام استفزاز مشاعر الشعب وغضبه لارتباطها في أذهانه بمراحل البؤس والحرمان والديكتاتورية المباشرة والديمقراطية المقنعة التي بيعت فيها مؤسسات الدولة بثمن بخس (بيعت شركة "سمار" ب:5.000.000 أوقية) ولم يتظاهر ولم يعتصم أي واحد منهما مثل ما فعل عند بيع "بلوكات" بمليارات الأوقية وبشروط محددة وفي مزاد علني.ولا يخفي على هذا الشباب ما يروج له بعض أشباه المثقفين الذين يتشدقون بأن كل من مر بالخدمة العسكرية لا يمكن أن يكون رئيسا مدنيا بعد استقالته منها ولا يشفع لهم في ذلك إلا علم الجميع بضحالة ثقافتهم في تاريخ المؤسسات الديمقراطية والديمقراطية عموما بحيث لم يطلعوا يوما أن من كرس الديمقراطية السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية كان الجنرال "جورج واشنطون" وأن الفرنسيين يعتبرون عصرهم الذهبي بدأ مع "الجنرال ديكول" ثم الديكولين الذين يعتزون اليوم بتبني حزبهم لأفكاره وانجازاته...

لكن لا غرو فمن كان يمتدح بالأمس القريب ديمقراطية "الملا ت" في أفغانستان من أمثال :"محمد المختار الشنقيطي" أن يجهل أن الفكر الديمقراطي ومنطقه لا يرتبط بمهنة معينة ولذلك لم يرفض الشعب الأمريكي انتخاب ضابط في الطيران هو"w بوش الابن لمجرد أنه ضابط.كما لا يخفى على الشباب أن الأحزاب السياسية المعارضة التي لم تستطع تجديد نفسها وتتسمى اليوم بأسماء رؤسائها وكأنهم عمالقة يعيشون بين مجموعة من الأقزام لا يقبل المنطق الديمقراطي السليم أن يقبل منهم الشعب المطالبة بالتغيير، ومن باب أولى أن يرافقهم في ما يسعون إليه من الإطاحة برئيس منتخب من لدن هذا الشعب بناء على برنامج حقق منه في ظرف وجيز ما عجزت عنه الأنظمة السابقة على مدى خمسين سنة لفت أنظار الممولين العرب الذين صرحوا في جميع وسائل الإعلام أنهم لأول مرة يقضون زمنا عن موريتانيا وبعد عودتهم يلاحظون تغيرا في البنى التحتية؛ خصوصا أن هذا الشباب يعرف تمام المعرفة دوافع رؤساء المعارضة إلى ما يسعون إليه والمتمثل في شيئين عند البعض هو ما يمكن تسميته بالسباق المحموم مع الزمن الدستوري الذي ضرب سنا محددة لا يمكن لأي شخص الترشح لرئاسة الجمهورية بعدها وفي سبيل ذلك يجب عمل أي شيء حتى ولو كان يؤدي للفوضى وعدم الاستقرار إذ الوقت ليس في صالح هذا البعض وهو تحديدا السيد أحمد ولد داداه، أما البعض الآخر من المنوه عنهم أعلاه ومن على شاكلتهم من أمثال أعل ولد محمد فال وعبد القدوس ولد أعبيدنا ومحفوظ ولد بتاح فإن الشباب يمكن أن يطلب منهم كل شيء إلا الإصلاح ومشتقاته.وعلى هذا الأساس فإن الشباب الموريتاني ممن انتخب رئيس الجمهورية ليس في عجلة من أمره ويتابع بحرص شديد وبإعجاب إلى حد اليوم الإنجازات التي قام بها رئيس الجمهورية ويتطلع إلى أكثر منها بكثير ولأول مرة يحدوه الأمل في أن يبني وطنا يعيش فيه عيشة كريمة، ويستغرب على معارضة تدعي الديمقراطية أن تساهم في أي تظاهرة غير مشرعة من السلطات تدعو إلى الإطاحة برئيس منتخب فالأحرى أن يحاكوا ما يحدث في البلاد الديمقراطية مثل فرنسا التي لا يتصور أن يقف شبابها اليوم للمطالبة بسقوط "ساركوزي" قبل انتهاء مأموريته الرئاسية بدل أن يحاكوا ما حدث في بلاد غير ديمقراطية حتى ولو كانت شقيقة.فقط يخافون من الديمقراطية ومن حجم الانجازات التي تحققت وستتحقق، لذلك يريدون وأد ديمقراطيتنا الفتية في مهدها لأنها ترعبهم وأشد ما يرعبهم منها أنها يستحيل أن تأتي بهم إلى السلطة.

محمد المصطفى ولد الشيخ أحمد.طالب جامعي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا