قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا قامت ببناء شبكة أمان اجتماعية واسعة، و جعلت من مكافحة الفقر والتهميش والإقصاء محور استراتيجيتها التنموية، كما عملت من خلال إصلاحات هيكلية على بناء اقتصاد متنوع أقوى صمودا وأقدر على العمل وإنتاج القيمة المضافة، مع الحرص على تعزيز الحكامة في المجال الاقتصادي والمالي والرقمي، حيث تمكنت من رفع معدل النمو الحقيقي ليبلغ 5.3% سنة 2022 مقابل 2.4 سنة 2021.
جاء ذلك في خطاب له اليوم خلال مشاركتع في العاصمة القطرية الدوحة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً، وذلك بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد الغزواني، أن هذه الدورة من المؤتمر تشكل فرصة ثمينة لحشد وتعزيز التزامات المجتمع الدولي اتجاه تنفيذ برنامج عمل الدوحة، انطلاقا من الدروس المستخلصة من تنفيذ البرنامج الذي سبقه، مضيفا أنه لايخفى على أحد أن مجموعة الدول الأقل نموا تضم مايقارب مليار نسمة، وأن اقتصاداتها تعاني من اختلالات هيكلية كبيرة تزيدها عمقا المديونية الهائلة، وضعف النفاذ إلى الاستثمارات الدولية، وانعكاسات التحديات الأمنية والبيئية.
وأضاف ولد الغزواني، أن هذه البلدان لاغنى لها عن دعم قوي من المجتمع الدولي بأسره، للرفع من حظوظها في تحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن دعم المجتمع الدولي للدول الأقل نموا ساهم في تحقيق بعض النتائج الإيجابية، حيث استطاع عدد من الدول -ليس بالكثير- الخروج من هذه المجموعة، ومشددا على أن قلة هذا العدد دلالة في حد ذاتها على ضرورة مضاعفة الدعم الدولي لجهود الدول الأقل نموا، في سعيها للقضاء على الفقر.
الوكالة الموريتانية للصحافة