ما إن يطل شهرُ رمضانَ المبارك على الأبواب حتى تبدأ أسعارالمواد الغذائية تُثقل كاهل المواطن الموريتاني، خاصة أصحابَ الدخل المحدود.
بدأت الأسواقُ الموريتانيةُ الاستعدادَ هذه الأيام لاستقبال شهررمضان المبارك الذي باتت تفصلنا عنه أيامًا معدودة، فما بين تاجر انتهازي في نظر البعض ومواطن يأمُل من حين لآخر أن لا تتكالب عليه الأسعار التي أصبحت تفقده لذةَ أي موسم يكثر فيه إقبالُه على السوق.
تضاربُ أسعارِ الموادِ الاستهلاكيةِ بات الشغلَ الشاغلَ بالنسبة للمواطن الموريتاني في كل وقت وحين خاصة قبل دخول الشهر الكريم.
على الرغم مما تعلن عنه الحكومة من خُطط واستراتيجياتٍ خاصة في شهر رمضان من أجل توفير السلع الضرورية للمواطنين وجعلِ الأسعارفي متناول الجميع، تبقى المضارباتُ التي تحصل في الأسعار تؤرق المواطنَ في ظل عجز البعض عن مواكبة حركية السوق اليومية.
حرية السوق وضعف الرقابة على الأسعارأمور من بين أخرى يرى مراقبون أنها السببَ الرئيسي في تقلبات الأسعار.
وقد تم لحد الآن تسجيل ارتفاع كبير في سعر البطاطا والبصل حيث وصل سعر "الربطة" اليوم 17 ألف أوقية قديمة ، كما يدور حديث عن ارتفاع في مختلف أسعار الخضروات.
ويتوقع مراقون لحركية السوق ارتفاع عديد المواد الاستهلاكية كالزيوت والتمور والألبان المجففة والخضروات واللحوم والبيض والدقيق وهي كلها مواد يعتمد عليها المواطن ف سبيل احياء هذه الشعيرة .
تجدرالاشارة إلى أن الكثير من المواطنين يلقون باللائمة على ضعف فعالية جهازحماية المستهلك التابع لوزارة التجارة الذي تناط به متابعة تطبيق الاسعار الرسمية التي تظل حبرا على ورق حيث يجد محدودو الدخل والمعدمون أنفسهم أمام ليبرالية تجارية لاترحم في الاسعارطيلة أشهر السنة خاصة في شهر رمضان .
الريادة + الحصاد