عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

السباق الانتخابي اختيارجدي لاستحقاقات مهمة *

dimanche 2 avril 2023


لا يساورنا أدني شك أنه من أهم خصائص النظام الديموقراطي ، إلي جانب الدستور الذي يضع القواعد الأساسية لنظام الحكم و سيادة القانون الملزم للجميع و حرية التعبير و إبداء الرأي التي هي جوهر هذا النظام ، يأتي في سلم الأولويات حرية تكوين الأحزاب السياسية لما لها من أهمية بالغة في مجال التنظيم والمسؤولية في مباشرة الحكم في إطارمبدأ التناوب علي السلطة و فق آليات النظام الديموقراطي المتعارف عليها.

كما لا يختلف إثنان في وقتنا الحاضرحول المزايا التي يوفرها هذا النظام لصالح الشعوب علي مستوي المساواة في الحقوق و تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين وفي مشاركتهم الفاعلة في تسيير الشأن العام بصفة عامة.

لذلك ، إدراكًا منه لهذه الحقيقة ، فقد ركز رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في إطار مقاربته لحل الأزمة السياسية التي عاشتها البلاد خلال العقد الماضي ، علي إرساء جو من التهدئة السياسية يمكن من إستعادة الثقة بين الفرقاء السياسيين و العمل علي إدخال الإصلاحات السياسية علي المنظومة الإنتخابية في مسعي واضح من الرجل لتجاوز إشكالات الماضي و إستعادة الثقة بين الدولة و مواطنيها و إقرار التشريعات اللازمة لإقامة نظام حكم قائم علي أسس دولة الحقوق و الإلتزام بالقانون .

في هذا السبيل تمخضت مخرجات التشاورالسياسي الذي تولت وزارة الداخلية واللا مركزية الإشراف عليه عن نتائج إيجابية أفرزت إدخال النسبية في قانون الإنتخابات التشريعية و الجهوية و البلدية، كما تم في إطار تدعيم الحريات الفردية و الجماعية إعتماد إقرار نظام التصريح بدل الترخيص المسبق بالنسبة لهيئات و جمعيات المجتمع المدني.

و تأتي هذه الإصلاحات في تناغم تام مع فلسفة الرئيس ورؤيته للديموقراطية التي تتطلب من وجهة نظره تطويرًا مستمرًا علي الدوام و صونًا غير منقطع و ذلك بهدف تعزيز الوعي بضرورة ترقيتها و الدفاع عنها و عن قيمها السامية.

و علي الرغم من أهمية هذه الإستحقاقات الإنتخابية المزمع تنظيمها من حيث التوقيت و السياق الذي تأتي فيه ، فإنها في الوقت ذاته تشكل إختبارا صعبًا لمدي إلتزامنا بتطويرتجربتنا الديموقراطية عبر خضوع المنخرطين في الأحزاب للقرارات التي تصدرعن هيئاتها القيادية و القبول بمبادئ المنافسة الشريفة التي تحددها الأطر القانونية في هذا المجال .

و قد حث فخامة الرئيس الحريص علي نزاهة الانتخابات وحذرمن مخاطر الإنسياق وراء النفس القبلي و الجهوي و الشرائحي في أي دعاية كانت حزبية أم إنتخابية، لأن ذلك يضعف التماسك الإجتماعي و يحول دون تحقيق الوحدة الوطنية و هو مناف لخيار الولاء للدولة و لمؤسساتها. فالطموح لشغل المناصب الإنتخابية حق مشروع للجميع لكنه بالنسبة للرئيس لا يمكن أبدًا أن يكون ذريعة للمساس بثوابت الأمة و بمصالحها العليا.

فهل نحن منسجمون و هل نقدر حقًا حساسية الظرف و دقة المرحلة التي تمر بها بلادنا؟.

*بقلم د. محمد الراظي بن صدفن

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا