ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

تحذيرات من تأثيرأسعارالغذاء على نمو الاقتصاد العربي


تزايدت التحذيرات من أن استمرار ارتفاع أسعار الغذاء في الأسواق العربية سيؤدي إلى إضعاف نمو اقتصادات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما تبقى من العام الجاري.

وقال البنك الدولي في تقرير بشأن المنطقة العربية الخميس الماضي إن "تضخما في خانة العشرات في أسعارالغذاء بالمنطقة هذا العام سيؤدي إلى تباطؤ النموإلى ثلاثة في المئة مقابل 5.8 في المئة العام الماضي".

وخفض البنك بذلك توقعاته لنمو الناتج الإجمالي للمنطقة بعد تقديرات سابقة نشرها في أكتوبر الماضي بنمو عند 3.5 في المئة في 2023.

وأعد البنك التقرير قبل التخفيضات المفاجئة لإنتاج النفط التي أعلنها تحالف أوبك+ الأحد الماضي وقادت إلى ارتفاع أسعار النفط وكذلك توقعات الأسعار. وأشار إلى أن توقعاته لا تتضمن أي تأثير لهذا القرار.

وتواجه المنطقة العربية أزمة أمن غذائي متصاعدة بسبب ارتفاع معدلات تضخم الأسعارمرفوقة بانهيارالعملات المحلية أمام الدولار الأميركي مثلما هو الحال في مصر ولبنان والسودان واليمن.

ويقول خبراء إن هذا الوضع يؤثرعلى الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة، ولاسيما أولئك الذين يعيشون في البلدان التي تواجه بالفعل الصراع وعدم الاستقرار.

ولئن كان تحرك البنوك المركزية في الدول الضعيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برفع الفائدة لكبح التضخم سمة بارزة خلال الأشهرالأخيرة، فإنه يبدو إجراءً منقوصا إن لم تتبعه تدابيرأقوى تسهم في معالجة هذا الوضع بشكل تدريجي.

وارتبط التضخم المرتفع على الدوام بتراجع النموالاقتصادي، ما يجعل بذل جهود للحفاظ على معدلاته منخفضة ومستقرة أمرا حيويا للحد من مستويات الفقر وعدم المساواة.

وتسببت موجة ارتفاع قوية للأسعارنتيجة تدهورسعر صرف العملات المحلية وتعطل سلاسل الإمدادات منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا وما خلفته الأزمة الصحية منذ عامين تقريبا، في ارتفاع معدلات التضخم في العديد من أسواق المنطقة.

وقال فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “ثمة حاجة إلى سياسات جريئة في منطقة يشكل فيها الشباب أكثر من نصف السكان”.

وتوقع البنك الدولي تباطؤ نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر لتحديد مستويات المعيشة، إلى 1.6 في المئة في 2023 مقابل 4.4 في المئة في 2022.

وتتباين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تباينا كبيرا فيما بينها، إذ أن منها دول الخليج المصدرة للنفط مرتفعة الدخل ومنها دول تشهد صراعات مثل اليمن ودول نامية تستورد النفط مثل الأردن وأخرى نامية تصدرالنفط مثل العراق.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو في دول الخليج إلى 3.2 في المئة هذا العام مقابل تقديرات النمو للعام الماضي عند 7.3 في المئة، بضغط من الانخفاض المتوقع في أسعارالنفط عن المستويات المرتفعة التي سجلها في 2022.

وتشيرالتوقعات إلى أن الدول النامية المصدرة للنفط، بما في ذلك الجزائروالعراق، ستشهد نموا بواقع 2.2 في المئة في 2023 انخفاضا من 3.9 في المئة في 2022.

وباستثناء مصرتشير التقديرات إلى أن الدول النامية المستوردة للنفط مثل لبنان وتونس ستحقق نموا 2.8 في المئة خلال هذا العام و3.1 في المئة في 2024.

أما مصر فمن المتوقع أن تسجل نموا مرتفعا نسبيا بأربعة في المئة لعامي 2023 و2024.

◙ الدول العربية ضعيفة الدخل لديها احتياجات كبيرة للإنفاق مثل تحديث أنظمة الحماية الاجتماعية والاستثمار في تدابير التكيف مع تغير المناخ

وقدمت المؤسسة المالية الدولية المانحة العام الماضي وصفة للحكومات العربية تتمحورحول مجموعة من النقاط يمكن من خلالها السيطرة على مستويات التضخم التي أصبحت الشغل الشاغل للمسؤولين الحكوميين والسلطات النقدية.

ويبرزتحسين جودة الإنفاق العام كأحد المحددات المهمة لتطويق هذه المشكلة، فالكثيرمن الدول العربية وخاصة المستوردة للطاقة تثقل كاهلها ديون ضخمة وتعاني من حيز ضيق للإنفاق جراء قلة الموارد وعجز موازناتها العامة السنوية.

ولدى الدول العربية ضعيفة الدخل احتياجات كبيرة للإنفاق مثل تحديث أنظمة الحماية الاجتماعية والاستثمار في تدابير التكيف مع تغير المناخ. ويتعين عليها الارتقاء بجودة النفقات العامة الجارية وإعادة توجيهها.

وفي الوقت الحالي تُهيمن أجورالعاملين في القطاع العام، وأنظمة الدعم غيرالموجَّهة لفئات بعينها، وأعباء خدمة الديون على الإنفاق العام.

وقال بلحاج في منتصف مارس الماضي إن المؤسسة "تستهدف توفيرتمويل بقيمة 5 مليارات دولار لدول المنطقة خلال العام الجاري".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا