عرفت مقرات العديد من الأحزاب السياسية اليوم في العاصمة نواكشوط، إضافة لعدد من الساحات العمومية حركية كبيرة، وأشغالا متسارعة لإكمال تحضيرات افتتاح الحملة الانتخابية قبل ساعات من موعدها القانوني.
وتفتتح منتصف ليل الجمعة الحملة الانتخابية في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية في عموم البلاد، وهي أولا انتخابات من نوعها منذ استلام الرئيس محمد ولد الغزواني منتصف 2019.
وتشهد الانتخابات تنافسية كبيرة، حيث شاركت فيها كل الأحزاب السياسية المرخصة في البلاد، والبالغ عددها 25 حزبا سياسيا.
وتتنافس هذه الأحزاب على أصوات 1.785.035 ناخبـا، وعلى 176 معقدا في البرلمان، و13 مجلسا جهويا في الولايات، و238 بلدية.
ورصدت فرق مصدرنا اليوم عمليات التحضير لافتتاح الحملة أمام مقرات العديد من الأحزاب السياسية في العاصمة نواكشوط، وخصوصا الأحزاب التي ترشحت في عشرات الدوائر في مناطق البلاد المختلفة.
فيما اختارت بعض الأحزاب افتتاح حملتها الوطنية من مناطق داخل البلاد، ترى أنها حضورها فيها يشكل فرصة قد تتيح الفوزبمقاعدها البرلمانية أو الجهوية أو البلدية.
كما اعتمدت أحزاب أخرى اللا مركزية في افتتاح حملتها، وذلك عبر افتتاح حملاتها على مستوى المقاطعات بشكل متزامن.
كما رصدت هذه الفرق ظهور أسواق غير رسمية للمعدات التي تستخدم عادة في الحملة الانتخابية، كالخيم، والمعدات الصوتية، وغيرهم.
وأظهرت إحصائية نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة أن مجموع اللوائح المترشـحة للبلـديات وصلت إلـى 1378 لائحـة، تمثل النسـاء فيهـا نسـبة 32,57%، فيما وصلت اللوائح الجهوية إلـى 145 لائحـة، بلغ فيها حضور المرأة 35,10%، وبلغت لوائح النيابيات 559 لائحة بنسبة 36,73% من النساء.
وقالت اللجنة إن 16 حزبا سياسيا لم تتجاوز ترشيحاتها 20% فقـط مـن الـتـراب الـوطني، فيمـا تراوحـت تغطيـة 6 أحـزاب مـا بـين 20 و40%، و3 أحـزاب مـا بـين 40 .70%.
وأوضحت أن حزبا واحـد تمكن مـن ترشـيـح لـوائح على امتـداد الـتـراب الـوطني بلـديا وجهويـا وتشريعيا.
الأخبار