عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

من أجواء الحملة الانتخابية ... ونظرة على التوقعات

dimanche 30 avril 2023


ثلاثة أيام مضت على انطلاق حملة سياسية كبرى تشمل حاليا جميع مدن وقرى موريتانيا بسكانها الأربعة ملايين الذين استدعي نصفهم لانتخابات مقررة يوم الثالث عشر مايو/ أيار المقبل لاختيار نواب البرلمان ومستشاري الجهات والبلديات.

جرت العادة في موريتانيا، منذ أن بدأت تجربتها الديمقراطية عام 1991، أن تنظم الحملات السياسية عبر خيام تنصب في الشوارع والساحات العامة، وتجهز بصور المترشحين، وبمكبرات الصوت التي تنطلق بها الأناشيد الممجدة لبطولاتهم وكفاءاتهم.

وجاءت شبكة التواصل الاجتماعي لتفتح قنوات أخرى لهذه الحملات، حيث تزخر صفحات المترشحين والمؤيدين بالصور والشعارات لأعضاء القوائم التي بلغ عددها 1378 قائمة.

واستحدث في الحملة الجارية، استخدام الشعر والزجل الشعبي لترويج المترشحين، ولنصح الناخبين بعدم إعطاء أصواتهم لغير مستحقيها.

ويجمع كبارالمدونين على أهمية الهدوء الذي يطبع أجواء الحملة الانتخابية، حيث أكد الوزير السابق محمد فال بلال، الرئيس السابق للجنة الانتخابات “ارتياحه للاتفاق الذي حصل بين الإدارة ومختلف الأحزاب والذي أفضى إلى إنشاء لجنة وطنية مستقلة للانتخابات تحظى بثقة الجميع”.

وقال “سعدت اليوم بالرسالة القيمة الموجهة من رئيس الجمهورية إلى الأحزاب السياسية، والمساعدة المالية السخية الموزعة بالتساوي على الأحزاب لمواجهة أعباء الحملة الانتخابية، دون أن أنسى تصريح الوزير الناني ولد اشروقة الناطق باسم الحكومة بخصوص الأغلبية الرئاسية واحترام حقوق الأحزاب كافة”.

وأضاف “أعتقد أننا أمام تباشير نهج رئاسي تشاركي جديد ونظام حكم سديد يجمع بين التعدد والتعاون، وبين التنافس والتوافق، وبين الانتخاب والانجاز، والحرية والانضباط، والتشاور بين القمة والقاعدة، وعالميّة الديمقراطية ومحلّية التطبيق؛ والأهم من ذلك كله أننا أمام رئيس للجمهورية يلتزم بالمادة 27 من الدستور، ويمارس صلاحياته بعلو همة وسمو بصفته رئيسا لجميع الموريتانيين”.

أما عبد الرحمن ودادي، المحلل السياسي البارز فيرى “أن الانتخابات المنتظرة، انتخابات تجري بين قبائل بالدرجة الأولى سواء قبيلة ضد الأخرى، أو أفراد يتنافسون ضمن القبيلة الواحدة في معظم أرجاء موريتانيا؛ والأغلبية الساحقة من أصحاب الحظوظ في النجاح هم من الموالاة سواء في حزب الدولة أو في صفوف المتمردين على ترشيحات حزب الإنصاف والذين ترشحوا من أحزاب أخرى”.

“القصة، يقول ودادي، ليست أحزابا فكرية في مواجهة أحزاب فكرية حتى من يرفعون شعار المعارضة ليست لهم رؤى سياسية تميزهم باستثناءات قليلة وهم الحلقة الأضعف في المنافسة”.

وأضاف ودادي في تحليل له “في المدن الكبرى سيكون هناك حضور للطيف السياسي بسبب النسبية، ولا أتوقع أن يكون للأحزاب القديمة مثل التكتل واتحاد قوى التقدم والتحالف الشعبي نصيب يذكر، بل ستكون الحظوظ من نصيب أحزاب الموالاة بما فيها حزب الانصاف الحاكم وأحزاب معارضة مثل حزب الصواب (البعثيون) وتواصل (الإسلاميون)، أما في الداخل فستكتسح الموالاة المشهد كالعادة”.

ويرى الإعلامي البارز محمد المنى “أن عمر تجربة موريتانيا (الديمقراطية) يربو على الثلاثة عقود، وهي فترة زمنية طويلة نسبياً ويفترض أن تترك أثرَها نضجاً وارتقاءً وتطوراً في هذه التجربة وآلياتها وأساليب عملها، لكن الانتخابات الحالية لا تقدم دليلا على حدوث تطور جوهري في العملية السياسية بعمومها، بل الواقع أن هذه الانتخابات، بما فيها من خطابات ورموز ووجوه وإجراءات وأساليب، تعطي انطباعاً قوياً بحدوث انتكاسة في مستوى الطموحات والآمال والرهانات المعلقة على العملية الانتخابية نفسها.. مقارنةً بانتخاباتنا (التعددية) الأولى في مطلع التسعينيات، رغم ما شابهَا في حينه من تزوير واسع وفاضح يتذكره الجميع”.

وانتقد المدون عبد الله محمدو، كثرة الأحزاب الموريتانية المرخصة، وكثرة الترشحات في بلد لا يتجاوز عدد سكانه أربعة ملايين نسمة، وقال “بالله عليكم كيف يمكن أن تترشح 1324 لائحة بلدية و145 لائحة جهوية للتنافس في الانتخابات البلدية والجهوية وأزيد من 35 ألف مترشح في بلد لا يتجاوز ناخبوه الحقيقيون والوهميون مليونا ونصف المليون نسمة؟”.

وأضاف “أغلب الظن أن معظم الموريتانيين سيظلون متفرجين على هذا السرك العبثي، وأن نسبة كبيرة من المتوجهين إلى صناديق الاقتراع لن يوفقوا في القيام بتصويت سليم، وستذهب أصواتهم غصبا عنهم لمرشح الأصوات اللاغية الذي يظل الفائز الأوفر حظا في هذا النوع من الانتخابات، والذي يتوقع له أن يصبح الحزب الأول في المرحلة القادمة إذا استمر هذا الهراء التعددي العبثي واستمر انهيار القيم وخلط الأوراق”.

القدس العربي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا