الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

ماهي قصة زيت القدس ؟

dimanche 7 mai 2023


في الجزء الذي يُعد الأكثر قدسية وروحانية ضمن مراسم تتويج ملك بريطانيا الجديد تم مسح الملك تشارلز الثالث بزيت مقدس جُلِب خصيصا من مدينة القدس لهذا الغرض، وبه يتم تنصيب حاكم المملكة رسميا في تقليد يمتد مئات السنين.

فما قصة هذا الزيت، وما أهميته بالنسبة للمراسم؟

الجزء "الأكثر قداسة" في التتويج، وفقًا لموقع "رويال كولكشن تراست" (Royal Collection Trust) البريطاني، هو ما يُسمى بـ"المسحة المباركة" على الملك بالزيت المقدس.

فعلى الرغم من أن التتويج يُنظر إليه على أنه لحظة عظيمة من الاحتفالات الوطنية والطقوس التاريخية، فإن فيه عنصراً دينياً قوياً.

بدأت رحلة الزيت بعد قطف زيتون بساتين كنيستي "مريم المجدلية" و"دير الصعود" في جبل الزيتون بالقدس المحتلة، وذلك لقداسة الجبل مسيحيا، واحتوائه على أجود وأقدم أشجار الزيتون، بالإضافة إلى مجاورة أشجار كنيسة مريم المجدلية لقبر جدة الملك لأبيه الأميرة أليس باتنبرغ التي توفيت بالمملكة المتحدة عام 1969 ونقل رفاتها إلى القدس، حيث زار تشارلز قبرها خلال زيارة رسمية لأول مرة عام 2018.

عُصر الزيتون في مدينة بيت لحم جنوبي القدس، قريبا من كنيسة المهد التي شهدت ولادة المسيح عليه السلام حسب الاعتقاد المسيحي، وفي 4 مارس/آذار الماضي نُقل إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس لتقديسه، وذلك بإشراف لفيف من البطاركة ورؤساء كنائس القدس، على رأسهم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية البطريرك ثيوفيلوس الثالث، ورئيس أساقفة الكنيسة الإنجيلية الأسقفية المطران حسام نعوم، ليصبح بعدها زيت "الميرون" المقدس

لماذا الزيت؟

وعن "زيت الميرون المقدس" يقول الأب عبد الله يوليو إنه "زيتٌ صُليّ عليه طلبا للبركة من الله، في الأسبوع العظيم قبل عيد الفصح، حيث يتلو البطريرك عليه دعاء خاصا". وأضاف "الزيت واسطة ورمز ليشعر الإنسان بالبركة، شأنه شأن الماء التي يقدس ويعمّد بها المؤمنون، والزيت في تقاليدنا يمسح به على النبي والملك والكاهن لتكريسهم وتقديسهم".

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح يوليو أن كنيسة القيامة اختيرت لتكون مكان تقديس الزيت، لأنها "أهم كنيسة في العالم، وتذكر المسيحيين بصلب السيد المسيح وقيامته في اليوم الثالث من بين الأموات، أما الكاثوليك والأرثوذكس الشرقيون فيعتقدون أن قبر المسيح موجود في كنيسة القيامة".

وعُطّر زيت الميرون بالسمسم والورد والياسمين والقرفة والعنبر وزهرة البرتقال، أما تركيبته الرئيسة فتقارب الوصفة القديمة التي استخدمت في صنع الزيت، وقت تتويج والدة تشارلز الثالث الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 وأسلافها منذ عام 1066، في ذات الكاتدرائية البريطانية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا