نظم منتدى إعادة تأسيس النظام التربوي بالتعاون مع مفوضية حقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني اليوم الاثنين بفندق نواكشوط يوما تفكيريا حول دور المجتمع المدني في إنجاح المدرسة الجمهورية.
واكد الأمين العام لمنتدى إعادة تأسيس النظام التربوي، الدكتور القاسم ولد احمدو في كلمته الافتتاحية ان المنتدى الذي تأسس قبل 15 سنة من الآن وجد ضالته المنشودة اليوم من خلال مقاربة الإصلاح التي تمثلها المدرسة الجمهورية التي يرى فيها كل موريتاني ذاته.
وشكر ولد احمدو مفوضية حقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني على دعمهم للمنتدى في تنظيم هذا اللقاء الذي يندرج في صميم اهتمامات حقوق الإنسان نظرا لمكانة التعليم البارزة فيها.
مدير العلاقات مع المجتمع المدني بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد اسلمو ولد عليون أكد بدوره أن المفوضية تولي أهمية قصوى لخلق وتشجيع مجتمع مدني قادر على المساهمة في بناء وتنمية الوطن.
وأضاف أن المفوضية اتخذت في هذا الإطار عدة إجراءات من بينها إعداد استراتيجية وطنية لترقية المجتمع المدني بالإضافة إلى تصميم منصة رقمية لتسهيل الإجراءات الإدارية.
ويعكف عدد من الخبراء التربويين وفاعلين في المجتمع المدني خلال هذا اليوم التفكيري على نقاش وتمحيص كل الجوانب المتعلقة بإنجاح المدرسة الجمهورية ورفع التحديات التي تواجهها.
يذكر ان الورشة تأتي في نهاية أول سنة يطبق فيها نظام المدرسة الجمهورية