أعلن حزب الإصلاح في مؤتمر صحفي نظمه مساء اليوم في فندق الخاطر أنه قرر الانضمام لأحزاب الأغلبية الرئاسية المساندة للرئيس محمد ولد عبد العزيز،
وجاء في بيان قرأه الأمين العام للحزب السيد سيدي محمد ولد الطلب في افتتاح المؤتمر الصحفي أنه : "على إثر لقاء رئيس الحزب السيد سدينا ولد محم بالسلطات العليا للبلد وبناء على الإشكالات المطروحة على الساحة الوطنية والعمل على النهوض بالبلاد على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في جو تطبعه الثقة ويسوده الأمن والأمان، وحيث أن حزب الإصلاح قبل دعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني البناء من أجل تفعيل دور الطيف السياسي، ودعما للمؤسسات الديمقراطية، وإسهاما في توعية الشعب وتثقيفه لمواكبة متطلبات العصر، فإن حزب الإصلاح، وانطلاقا من هذا المنظور، يعلن دعمه لهذا التوجه وانضمامه لكتلة الأغلبية الرئاسية، كما يدعو كل الشعب الموريتاني بتشكيلاته السياسية والاجتماعية إلى وقفة صادقة لحماية الأمن والمكتسبات الوطنية".
وقد جرى هذا المؤتمر الصحفي بحضور كل من رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد محمود ولد محمد الأمين، ونائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم السيد سانغوت عثمان، الذي يتولى حزبه الرئاسة الدورية لائتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية، هذا فضلا عن العديد من أعضاء الهيئات القيادية والقاعدية في حزبي الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.