اشتكي الناطق باسم شباب عدل بكرو في اتصال هاتفي مع الحصاد من إهمال وزارة الصحة الموريتانية للمستوصف الوحيد في البلدية والذي قال انه لايتوفر حتي علي أي نوع من الإنارة، وتنقصه التجهيزات الضرورية والأدوية، مما يجعل السكان المحليين يلجئون إلي الذهاب إلي مدينة "النوارة" المالية المجاورة.
وستغرب السيد ملاي عبد الله ولد محمد سالم الملقب "اسلكو" كون البلدية الحدودية التي يبلغ عدد سكانها 30.000 نسمة وتبعد 150 كلم من مدينة النعمة لا تتوفر علي سيارة إسعاف مطالبا الحكومة الموريتانية بالتدخل العاجل لتحسين الظروف الصحية للسكان.
المتحدث وهو ناشط سياسي في الحزب الحاكم طالب أيضا من وزارة المياه الموريتانية الإسراع في مد أنابيب المياه من الآبار التي تم حفرها في بحيرة اظهر إلي عدل بكرو لأن ذلك يشكل "الحل الحقيقي لمشكلة المياه في البلدية وفي ولاية الحوض الشرقي بشكل عام" ــ علي حد قوله ــ، مثمنا في ذات الوقت " تدخل الرئيس ولد عبد العزيز لحل مشكلة المياه في المدينة ــ مؤقتا ــ بتزويدها بالمياه من بئر خصوصية تبعد منها 18 كلم".
وانتقد المتحدث ما وصفه بإهدار"الوسائل المادية الكبيرة للبلدية" والتي قال إنها تصل إلي 160 مليون أوقية، "تنفق دون أن تكون لها أية انعكاسات ايجابية علي تحسين ظروف السكان المحليين".