يتميز يوم عرفة، بالإضافة إلى شعائر الحج ومغفرة الذنوب للعام السابق له والذي يليه، باستجابة الدعوات، وهو ما أكده النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عليه وسلم “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” رواه الترمذي.
ويوم عرفة من أعظم أيام الله، تُغفر فيه الزلاّت، وتُجاب فيه الدعوات، وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين، وجعله الله كالمقدمة ليوم النحر، ففيه يكون الوقوف والتضرع، والتوبة والمغفرة وإنه لمجمع عظيم، وهو أعظم مجامع الدنيا.