يتوقع أن تصل عائدات موريتانيا من بيع الأضاحي في السوق السينغالية هذه السنة، إلى أكثر من ثمانية مليارات أوقية (قديمة)، معفية من كل الضرائب والرسوم الجمركية.
وقال الوزير الموريتاني إنه لاحظ منذ عبور الحدود “إيجابية تتعاطى بها السلطات الإدارية مع المنمين الموريتانيين كلما دعت الضرورة لذلك”.
وقال إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني “يولى أهمية بالغة لهذه العملية موصيا بأن تتم في أحسن الظروف”.
وقد توجهت الحكومة السنغالية، مساء اليوم الجمعة، بالشكر إلى نظيرتها الموريتانية نظير مساهمة المنمين الموريتانيين في تزويد السوق السنغالية بالأضاحي، خلال الفترة الماضية استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير التنمية الحيوانية محمد ولد عبد الله ولد عثمان، من الوزير الأول السنغالي آمادو با، الذي يشغل منصب وزير البيطرة والتنمية الحيوانية بالوكالة.
وخلال الاتصال الهاتفي نقل الوزير الأول السنغالي “شكر الحكومة والشعب السينغاليين لإسهام المنمين الموريتانيين في تزويد السوق السينغالية بالأضاحي”.
قبل أن يطلب من الوزير الموريتاني “نقل تحياته الأخوية والودية إلى أخية وصديقه معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود”، حسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وقال الوزير الأول السنغالي إنه “تابع شخصيا ظروف تسويق الموريتانيين للأضاحي هذه السنة”.
وكان وزيرة التنمية الحيوانية الموريتاني قد زار السنغال أمس الأول الخميس، من أجل الاطلاع على ظروف عمل المنمين الموريتانيين.
وقال ولد عثمان إنه يثمن “ما لاقاه والوفد المرافق له حين زار سوقي (خومبل) و(راو) الخاصين بالأضاحي في السنغال، من استقبال وارتياح”.
ويعد (خومبل) أكبر سوق للأضاحي في السنغال، ويقول القائمون عليه إن ألف موريتاني يعملون فيه.
صحراء ميديا بتصرف