أدي وزير الإسكان والعمران والأستصلاح الترابي سيدي أحمد ولد محمد اليوم السبت زيارة ميدانية لورشات بناء المبانى العمومية في ولايتي نواكشوط الغربية ،ونواكشوط الشمالية وشملت الزيارة مدارس في لكصر والسبخة وتفرغ زينه وتيارت ودار النعيم وتوجنين؛ حيث عاين تقدم الأشغال في هذه الورشات من مشروع بناء 22 مدرسة ابتدائية، إضافة إلى 300 فصل دراسي توسعة لمدارس قائمة.
وتادخل هذه الانشاءات ضمن المشروع الذى أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني على وضع حجره الأسا س في نفمبرسنة 2022 وقد وصلت نسبة تنفيذه الى 80 %. بالمائة.
ويهدف المشروع الى توفير المستلزمات الضرورية للمرحلة الابتدائية من التعليم التى ستكون من مشمولات االتعليم العمومي خلال السنوات القليلية القادمة بعد انطلاقة هذا النظام خلال السنة الدراسية المنصرمة بدءا بالسنة الاولى على ان يتواصل المسار ليصبح التعليم الابتدائي مقتصرا على المدارس العمومية .
وشملت زيارات الوزير المدرسة ببيله في لكصرحيث وصلت فيها الأشغال مراحل متقدمة وابتدائية حي (ك) في السبخة التى مراحلها النهائية من الانجاز وابتدائية حي الشاطىء بتفرغ التى تتقدم فيها الأشغال.
كما زار الوزير توسعة مدرسة ابتدائية في سانتر متيير بتفرغ زينه، التى بدأت اشغالها للتو وروضة للأطفال بنفس الحي وصلت مراحل متقدمة، اضافة الى ابتدائية في حي H8 بتيارت انتهت فيها الأشغال واخرى في حي دار السلامة بدار النعيم، وصلت فيها الأشغال الى نفس المرحلة وابتدائية في حي ملتقى امحيرث بترحيل توجنين وصل فيها التنفيذ الى مراحل معتبرة .
وفي تصريح له أكد الوزير أن ورشة الأشغال المدرسية مستمرة في مختلف أنحاء الجمهورية، لمواكبة تنفيذا لتعهد رئيس الجمهورية الخاص بالمدرسة الجمهورية.
وأضاف أن الأشغال تجاوزت 80 % في مشروع بناء 22 مدرسة مكتملة في نواكشوط، وهو المشروع الذي أشرف فخامة رئيس الجمهورية على وضع حجره الأساس في نوفمبر 2022. وسيدخل الخدمة مع افتتاح العام الدراسي المقبل 2023 – 2024. كما أطلق القطاع، مواكبة للمدرسة الجمهورية، برنامج لتوسعة المدارس القائمة في نواكشوط يتكون من نحو300 فصل دراسي جديد.
ولفت معالي الوزير إلى أن ورش الأشغال المدرسية، الجارية حاليا في نواكشوط، بإشراف من قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي ستستوعب 35ألف تلميذ خلال العام الدراسي المقبل بحول الله.
واكد إن قطاع الإسكان سيكون في الموعد؛ وينهي الأشغال المقررة لتجسيد المدرسة الجمهورية، هنا في نواكشوط، وفي عموم البلاد، حيث تستمر الأشغال في أكبر ورشة للأشغال المدرسية في تاريخ الجمهورية، مطمئنا أهالي التلاميذ بأن كل تلميذ سيجد مقعدا دراسيا لائقا به .