أفاد موقع المدى أن الوزير الأول السابق وسفير موريتانيا المعتمد حاليا في القاهرة، سيدي محمد ولد بوبكر، قرر، بدعم من الحكومة الموريتانية، أن يترشح للأمانة العامة للجامعة العربية إثر انتهاء مأمورية عمرو موسى الذي أعلن أنه سيترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر خلال الرئاسيات القادمة.
وقال ذات المصدر ان ولد بوبكر بدأ حملته الفعلية من خلال اتصالات مكثفة ببعض الدول العربية. ويواجه ولد بوبكر مرشحين أقوياء من بينهم القطري عبد الرحمن العطية أمين عام مجلس التعاون الخليجي السابق الذي قررت بلاده الدفع به إلى منصب أمين عام الجامعة باذلة جهودا مكثفة لحشد الدعم العربي له.
كما ينتظر أن يواجه ولد بوبكر وزير الخارجية المصري نبيل العربي الذي يتجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم في مصر) لترشيحه للمنصب خلفا لمواطنه عمر موسى، فيما ترفض دول على رأسها قطر أن يظل المنصب حكرا على مصر، مصرة على تدويره.
ويخشى أن تعرقل جهود الدبلوماسية القطرية ترشيح السفير الموريتاني خاصة أن تقارير صحفية أكدت أن سفراء قطر في عدة بلدان عربية بدأوا التحرك لصالح مرشحهم. ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانت موريتانيا ستسحب مرشحها تلبية لطلب/ أو تحت ضغط قطري أم أنها ماضية في اللعبة؟