يعيش سكان مركز عدل بكرو الإداري في أقصي الشرق الموريتاني منذ ثلاثة أيام علي وقع موجة عطش شديد بسبب تعطل المولدات الكهربائية التي تستخدم لضخ المياه من الببر التي تشرب منها المدينة والتي تبعد عنها 18 كلم.
وبسبب ندرة المياه لجأ السكان المحليون إلي القرى المالية المجاورة لجلب المياه منها بواسطة السيارات، ووصل سعر برميل الماء في المدينة وضواحيها إلي أكثر من 1000 أوقية قبل أن يختفي تماما يوم أمس.
وطالب سكان محليون في عدل بكرو في اتصال هاتفي مع الحصاد الدولة الموريتانية ووزارة المياه بالتدخل السريع من خلال جلب مولدات جديدة لأن الوضع أصبح كارثي والسكان يكادوا يموتون من العطش علي حد قولهم.
المتصلون أكدوا للحصاد أن العديد من الأسر في البلدية التي يزيد عدد سكانها علي 30.000 نسمة قد نزحوا إلي الأراضي المالية طلبا للماء الشروب.