نظم المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات ومركز نواكشوط للدراسات القانونية والاجتماعية، بالتعاون مع إذاعة موريتانيا، اليوم بنواكشوط، ندوة تحت عنوان “أربع سنوات من المأمورية الدستورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.. الحصيلة والآفاق”.
وأكد مدير المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات اعمر ولد شيخن أن موريتانيا شهدت في السنوات الأربع الأخيرة انفتاحا سياسيا وتشاورا في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كان له الدور الكبير في الإنجازات الكبيرة التي حصلت في هذه الفترة.
وأضاف أن تنظيم هذ اليوم أساسي لإبراز المنجز وتحديد أماكن الخلل.
وبدوره، قال الأمين العام لمركز نواكشوط للدراسات القانونية والاجتماعية سعيد امبارك، إن من أهم مسؤوليات البحث العلمي استعراض جميع المجالات بما فيها المجالات السياسية، وذلك للوصول إلى خلاصات من شأنها تجويد العمل السياسي، وهي بحد ذاتها خلاصات يتعين على أصحاب القرار أخذها بعين الاعتبار وترتيب ما يترتب عليها.
وأضاف أن السنوات الأربع من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تميزت بالعديد من التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
ومن جهته، قال المدير العام المساعد لإذاعة موريتانيا محمد سعدن ولد الطالب أن ما تحقق من إنجازات في السنوات الأربع الأخيرة تعتبر إنجازات كبيرة رغم التحديات التي شهدتها كجائحة “كوفيد-19” والحرب على أوكرانيا.
وأضاف أن إذاعة موريتانيا عبر شركائها ظلت في السنوات الأخيرة ميدانا ومكانا لتبادل الأفكار حول جميع القضايا الوطنية، وأن هذا اليوم يأتي لتسليط الضوء على ما تم إنجازه في السنوات الأربعة المنصرمة وآفاق المستقبل وتطلعات الموريتانيين في مجالات الحكامة وورش التنمية المستدامة وبناء دولة العدل والإنصاف.
هذا، ويشمل برنامج االندوة أربع جلسات، الأولى حول “الحالة السياسية ومناخ التهدئة والتشاور وآفاق التشارك”، فيما تتناول الجلسة الثانية “التماسك الاجتماعي.. المبادرات والمكتسبات”، في حين ركزت الجلسة الثالثة حول “الوضعية الاقتصادية والتنمية، المؤشرات والآفاق”، أما الحلسة الرابعة والأخيرة فكانت تحت بعنوان “موريتانيا والبيئة الإقليمية والدولية، نموذج الاستقرار والشراكة المثمرة”.
وشارك في الندوة عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين والساسة.