قال المستشار بالرئاسة الموريتانية أحمد سالم ولد محمد فاضل، إن التوزيعات النقدية المباشرةمكنت مئات الآلاف من المواطنين من الحصول على مصادر دخل دائمة لم يكونوا يحصلون عليها منذ تأسيس الدولة وأضفت حركية اقتصادية جديدة " .
جاء ذلك في مداخلة له خلال ندوة نظمها "مركز إفريقيا للدراسات والخدمات الإعلامية" بالتعاون مع حزب "الإنصاف" الحاكم أكد فيها أن تلك التوزيعات أنشأت كتلة رواتب جديدة ذات ميزانية كبيرة وتأثير مباشر على المواطنين الضعاف الأقل دخلا ،مضيفا أنها أنشأت كتلة رواتب جديدة ذات ميزانية كبيرة وتأثير مباشر على المواطنين الضعاف الأقل دخلا.
ولفت إلى أن تلك التوزيعات النقدية أضفت "حركية اقتصادية جديدة،
وأشار إلى أن أكثر من 600 ألف أسرة موريتانيا أصبحت "تستفيد بشكل مباشر من التأمين الصحي، وهو ما مثل اختبارا للمنظومة الصحية الموريتانية، رفع من قدراتها وأكد مستوى التطور الذي شهدته خلال السنوات الأربع المنصرمة".
وأضاف أن نظام ولد الغزواني : "استطاع استلال فتيل الأزمة وتنقية الخطاب المجتمعي من مفردات وقيم التطرف والعنصرية، كما أسس مجموعة من المحاور التنموية التي تستهدف بشكل خاص مكافحة الفقر، وتنحاز بشكل واضح للفئات الهشة".
وتابع : "حلول مفردات جديدة تعتمد على وحدة المواطنين وتكاملهم وإخوتهم الإسلامية والوطنية، أضعف بشكل كبير الخطاب العنصري والشرائحي الذي كانت تقتات عليه قوى وشخصيات سياسية في الساحة".
وتحدث ولد محمد فاضل عن "نهج جديد أقامه نظام ولد الغزواني في التعامل المباشربين السلطة والفئات الهشة، وذلك من خلال الأذرع التنموية المباشرة للدولة مثل وكالة تآزر، ومفوضية الأمن الغذائي، ووزارة العمل الاجتماعي إضافة إلى مختلف الأدوار التي تؤديها القطاعات الحكومية في الصحة والتعليم والزراعة والري والإسكان".
الأخبار بتصرف