احتج عدد من النشطاء، اليوم الاثنين أمام مقر شركة المياه في نواكشوط، رفضا لانقطاع المياه عن العاصمة وعدد من مدن البلاد.
ورفع المحتجون شعارات من بينها "نريد الماه" و "موريتاني تعاني العطش".
وقال رئيس حركة "كفانا" المعارضة، يعقوب أحمد لمرابط، تبرير الشركة للانقطاع المتواصل للمياه "باطل شكلا ومضمونا ومرفوض".
ووصف ولد لمرابط، إعلان تطبيق سقايتي من طرف الشركة الوطنية للمياه في هذه الظرفية هو "شكل من الاحتقار للشعب الموريتاني".
وأشار إلى أنهم ماضون في الاستمرار في التظاهر "سلميا" حتى عودة شبكة المياه.
وأضاف : "نرفض امتصاص عرق المواطن الموريتاني بفواتير المياه دون منحهم حق الوصول إليه".
بدوره قال الناشط المعارض سيدي المختار ولد و يس، إنه كان المفروض أن تكون هناك صيانة قبل وقوع مشكلة حقيقية من هذا النوع".
واعتبر ولد ويس، أن أزمة العطش كانت موجودة قبل هذه الأزمة العامة في أحياء الترحيل ومدن الداخل، مشيرا إلى أنها الآن تضرب مدينة نواكشوط من العمق، "في ظل غياب أي دور حكومي".
وتشهد نواكشوط بمختلف ولاياتها هذه الأيام موجة عطش حادة نتيجة انقطاع المياه العمومية، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار المياه.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي الموريتانية، احتجاجا واسعا على انقطاع المياه، ويرى بعض روادها أن موجة العطش، تشهدها كذلك جل مدن البلاد، ويطال الأمر كذلك خدمة الكهرباء منذ فترة، بحسب هؤلاء.
وكانت وزارة المياه والصرف الصحي الموريتانية قد أرجعت أزمة العطش التي تشهدها العاصمة هذه الأيام إلى تراجع في إنتاج المياه القادمة من آفطوط الساحلي.
وقالت وزارة المياه في توضيح نشرته على صفحتها بموقع الفيسبوك، إن "الارتفاع الكبير لنسبة الطمي في النهر سبب تراجعا في إنتاج المياه القادمة من آفطوط الساحلي إلى نواكشوط بنسبة تراوحت بين 40 و50% خلال الأيام القليلة الماضية".
الأخبار