نظمت شبكة إذاعة موريتانيا، أياما تشاورية حول واقع و ورش الإنتاج والتغطية..التحديات والآفاق في ظل تعدد الوسائط وتنوعها والتغيرات العالمية بدءًا من الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى التحول والاندماج الرقمي.
ويهدف هذا المنتدى إلى إنارة الرأي العام حول التطور الحاصل الذي شهدته الإذاعة خلال الأربع سنوات الماضية من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي كلمة له بمناسبة الافتتاح، أعرب معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد أحمد سيد أحمد أجَّ، عن سعادته بحضوره هذه الندوة المهمة التي تنظمها إذاعة موريتانيا.
وأضاف أن هذا اللقاء يدخل ضمن سياقات الأنشطة المخلدة للذكرى الرابعة لتسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمهامه الدستورية، وما تحقق فيها من إنجازات شاهدة طالت كافة المجالات، واستفاد منها الجميع.
وأبدى معالي الوزير شكره للطواقم الإدارية والفنية بشبكة إذاعة موريتانيا على سعيها المستمر نحو ما يعزز حضور الإذاعة من وسائط متعددة البث ومن ورشات الإنتاج ذات البنية التحتية والرقمية المتطورة، متمنيا لها المزيد من التالق في مهمتها الوطنية النبيلة التي تكرس – من خلال مواكبتها لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية الهادفة إلى خلق إعلام تنموي قريب من المواطن يستجيب لحاجاته وطموحاته.
وبين أن قطاع الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان يسعى جاهدا وفقا رؤية فخامة رئيس الجمهورية، لتعزيز المكاسب التي تحققت في الحقل الإعلامي خلال السنوات الأربع الأخيرة وتهيئة الظروف المُثلى للمزيد من المكاسب من أجل خلق إعلام تنموي قريب من المواطن رائد في مجال تنويع الإنتاج ويكرس الحريات.
من جانبه تناول الحديث، المدير العام لشبكة إذاعة موريتانيا، السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد، مؤكداً أن هذا الملتقى يتكرر من كل سبعة سنوات او ثلاث سنوات في هذه المؤسسة العريقة التى تأسست سنة 1957م ، أي ثلاث سنوات قبل إعلان الاستقلال ، مذكرا بأن الإذاعة الوطنية، عبر من خلالها الكثير من الخبراء والمثقفين وقادة الرأي والمصلحين والأئمة والدعاة وحتى رؤساء الدول، والرئيس الحالي للبلاد الذي يمثل القوة الهادئة والحكيمة التي تحكم موريتانيا منذ أربع سنوات.
وأضاف المدير العام لشبكة إذاعة موريتانيا، أن القطب الاعلامي الموحد يضم 48 إذاعة، و قد تم إنشاء 19 إذاعة محلية، 7 منها أقطاب تنموية، و8 إذاعات متخصصة ، و4 منها في الحدود. مبيناً أن جميع الإذاعات بما فيها المتخصصة تخدم الدولة والإصلاح والحكامة، و جميع المنتخبين الموريتانيين الموالين والمعارضين على حد سواء، كما أنها ستبرز من خلال هذا الملتقى النجاحات التي تحققت والإخفاقات التي شابت العمل.
حضر فعاليات افتتاح هذا الملتقى، كل من وزير الوظيفة العمومية والعمل، و والي نواكشوط الغربية ، ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، ورئيس سلطة تنظيم الإشهار.