أعلنت وزارة المياه والصرف الصحي أمس الثلاثاء، اتخاذ حزمة من الإجراءات “العاجلة” لمعالجة أزمة المياه في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا.
وتضمن هذه الإجراءات؛ “العمل على تقليص الكميات المهدرة من المياه في بلنوار ونواذيبو، ووضع عدادات لقياس استهلاك المياه في بلنوار وأخرى على نقاط أخذ المياه على طول الأنبوب، والتوزيع العادل للكميات المنتجة من الماء بين مختلف الأحياء في مدينة نواذيبو“.
كما قررت الوزارة خلال ذلك الاجتماع الذي عقدته مع السلطات المحلية في ولاية داخلت نواذيبو، اقتناء مولد كهربائي لمحطة تحلية مياه البحر، ومجموعة من الصهاريج لتوزيع المياه في الأماكن غير المغطاة بشبكة التوزيع، إضافة إلى مضخات سطحية بسعة 300 متر معكب لمحطة الضخ الرئيسية في نواذيبو.
ومن بين الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة المياه، العمل على تسريع عملية ربط البئر رقم 7 في بولنوار بالأنبوب الرئيسي لزيادة الإنتاج بسعة 2000 متر مكعب في اليوم، وتسريع إجراءات وصول محطة جديدة لتحلية مياه البحر بسعة 5000 متر مكعب في اليوم.
كما ألزم وزير المياه إسماعيل ولد عبد الفتاح الشركة الموريتانية للماء ب“البحث المعمق في موضوع النقص الحاصل في توزيع المياه في مدينة نواذيبو، وتقديم تقرير مفصل بهذا الموضوع، ستتخذ على أساسه حزمة من القرارات في القريب العاجل“، وفق ما جاء في بيان نشرته الوزارة على صفحتها في الفيسبوك.
صحراء ميديا