قال الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، رئيس "مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية في موريتانيا" إن نضال مبادرته غير موجه ضد أي عنصر من المجتمع بعينه، بل هو ضد كل من يمارس العبودية والظلم علي الموريتانيين بغض النظر عن أعراقهم وجهاتهم علي حد تعبيره.
وشجب أثناء مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في نواكشوط ما وصفه بدعايات مغرضة قال إن النظام ومخابراته يروجونها ويجندون لها بعض الأشخاص لتشويه سمعته وسمعة مبادرته ويحاولون إلصاقها به، وهو منها بريئ، مثل الارتباط بجهات أجنبية كالصهيونية والمتاجرة بقضية العبودية.
وندد بيرام ولد اعبيدي، بما وصفه حملة يقوم بها النظام بالتسريح الجماعي و"العنصري" لخدم المنازل من الحراطين من اجل زرع فتنة بين المجتمع الموريتاني وإجهاض العمل علي تطبيق قانون تجريم الاستعباد والنيل من عزيمة المدافعين عن حرية العبيد وحمل النظام وحده مسؤولية هذه "المؤامرات" وكل ما قد يترتب عنها.
ودعا جميع المدافعين عن الحرية والانعتاق بالتحلي بالصبر والمحافظة علي السلم الاجتماعي وعدم الاستجابة للاستفزازات وأكد ولد اعبيدي ان أية مقاربة امنية للتصدي لنضالات مبادرته ستكون وخيمة علي النظام، كما حدث في واقعة عرفات وما نجم عنها من ما وصفه حرجا للنظام وتحويل القضية الي محاكمته.
وتبرأ من كل ما يشاع ضده من تخويف الناس من تشغيل الخدم في المنازل وتدريس أطفال لحراطين في المحاظر ووصف ذلك بالدعايات المغرضة السخيفة للنظام وقال انه يستأجر خادمة في بيته باجر محدد لعمل في وقت محدد، كما يدفع راتبا شهريا لمعلم يدرس أبناءه وأبناء جيرانه في الرياض، التعليم المحظري، ودعا انصاره إلي التحلي بالمثل والاخلاق الحسنة كي يثبتوا انهم أصحاب قضية عادلة.
المصدر : ونا