بدأت نقابة الأطباء المقميمين اليوم الأربعاء إضرابا عن العمل بمباني مركز الاستطباب الوطني في العاصمة نواكشوط، حيث تجمهر عشرات المضربين في باحة المستشفى.
وكانت النقابة قد لوحت بالتصعيد واللجوء لكل "أساليب النضال السلمي المشروع" في حال عدم الرد الإيجابي على عريضة مطالب تقدمت بها سابقا لكلية الطب ووزارة الصحة.
وتشمل مطالب النقابة "تحسين ظروف التكوين التخصصي، وترقية الظروف المعنوية والمادية" للأطباء المقيمين، إضافة إلى الاكتتاب المباشر في الوظيفة العمومية بعد نهاية التكوين مباشرة، كما الحال في مدارس الصحة والمعلمين والأساتذة.
كما تشمل المطالب إنشاء نظام تكويني واضح للأطباء المقيمين، وفتح المجال أمام الأطباء المقيمين للشهادات الجامعية DU في جميع التخصصات، وتوفير برامج لها في مصالح كلية الطب، ومشاركة ممثل عن الأطباء المقيمين في اجتماع رؤساء الأقسام للتحويلات بين المستشفيات.
وشدد بيان صادر عن النقابة أول أمس الاثنين، على ضرورة توفير دروس نظرية وتطبيقية لجميع التخصصات مع نظام دراسي واضح ابتداء من العام الدراسي المقبل.
ودعا البيان إلى زيادة رواتب المقيمين حتى تتناسب مع مستوى العمل والتكوين، مقترحة أن تكون 50% من راتب الأخصائي مع زيادة سنوية، ومنح علاوة للخطر، وزيادة تعويض المداومة للمقيم إلى 2000 أوقية جديدة.
وأكدت النقابة ضرورة اعتماد عطلة سنوية من شهر لكل مقيم، وعطلة أمومة للطبيبات المقيمات من 90 يوما.
وعبرت النقابة عن استعدادها للحوار البناء، وانفتاحها على كل المقترحات التي تسهل حصولها على حقوقها.
الأخبار