11 سبتمبر2001.. لحظات من الرعب شهدتها أمريكا !!

توالت السنوات على هجمات 11 سبتمبر 2001، إلا أن أثرها ما زال خالدا ويذكر حتى الآن في أنحاء أمريكا، كما أنه لا يزال هذا اليوم حاضرًا في أذهان الناس، حيث يتذكرون ذلك اليوم، بيوم الخوف فما حدث في أمريكا في 11 سبتمبر 2001 يصعب نسيانه.

من ناحية أخرى وفي مثل هذا اليوم شهد العالم أفظع أشكال الرعب الدموي والذعر، ففي لحظة، ودمرت عائلات ومات الآلاف من كل الأديان والجنسيات بعد أن شن تنظيم القاعدة الإرهابي هجوما على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، بطائرتين مخطوفتين ثم تسبب في دمار كبير.

وكان أخطر هجوم إرهابي في العالم في أمريكا في مثل هذا اليوم أي في 11 سبتمبر، حيث تم تدمير مركز التجارة العالمي، الذي يعتبر فخر نيويورك، في لحظة من قبل مخطط خطير للإرهابيين.

على صعيد آخر كان يوم 11 سبتمبر 2001 مليئًا بالذعر ليس فقط لأمريكا ولكن للعالم كله، وهزت الانفجارات أقوى دولة في العالم، وكان تنظيم القاعدة قد شن هجومه على مركز التجارة العالمي بطائرتين، في حوالي الساعة 8:30 صباحًا، وفي غضون 45 دقيقة، انهار مبني التجارة المكونان من 110 طوابق.

تفاصيل مرعبة !!

إضافة إلى ما سبق خطفت عناصر القاعدة 4 طائرات ركاب، و بعد ذلك، اصطدمت طائرتان من الطائرات الأربع بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، أما الطائرة الثالثة فتحطمت وسقطت على مبنى وزارة الدفاع "البنتاجون" الساعة 10:30 صباحًا، والرابعة سقطت في منطقة واسعة، وفي الساعة 8.46 صباحًا، تسبب الإرهابيون في تدمير الطائرة الأمريكية رقم 11 بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، وفي الساعة 9.03 صباحًا، اختطف الإرهابيون الرحلة رقم 175 وضربوا البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي.

وأما عن عدد القتلى في أحداث 11 سبتمبر، فقد 2974 شخصًا حياتهم في هجوم 11 سبتمبر الإرهابي، وأصبح المواطنون الأبرياء من 70 دولة مختلفة بما في ذلك أمريكا ضحايا للعنف الدموي للإرهابيين، ومن بين الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم الإرهابي 343 من رجال الإطفاء و 60 من رجال الشرطة، كان حوالي 18000 شخص موجودين داخل مبنى مركز التجارة العالمي وقت الهجوم.

ولحسن الحظ، تم إجلاء معظمهم بسرعة من المبنى، وتوفي ما مجموعه 2753 شخصًا في نيويورك في ذلك اليوم، كما قتل 19 إرهابيا نفذوا الحادث المروع.

ارتكب العملية أعضاء في القاعدة، بأوامر زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وقاد المهاجمين التسعة عشر، محمد عطا، الذي كان طيارًا، والذي قُتل مع الإرهابيين الآخرين، وكشف التحقيق أن العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر، كان خالد شيخ محمد، الرجل الثالث في القاعدة، والصديق المقرب لأسامة بن لادن، والذي مازالت أحداث محاكمته جارية إلى يومنا هذا.

في وقت لاحق، قتلت الولايات المتحدة أسامة بن لادن في عملية خاصة في عام 2011، وقت فترة حكم باراك أوباما، كما قتل الزعيم الثاني بعد بن لادن، أيمن الظواهري بعد ترتيب مسبق استخباراتي لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن.