مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

“طفل الياسمين” الأشهر في درنة يرحل مع الإعصار !!

jeudi 14 septembre 2023


لا يكاد يخلو بيت أو شارع من شوارع مدينة درنة من الأشجار والورود والياسمين، لذا تلقب المدينة الساحلية الواقعة شمال شرقي ليبيا بـ “مدينة الزهر” الذي يحترف الأهالي بيعه أو تقطيره في موسم الربيع ليتحول إلى ماء الزهر، ويستعمل في تحضير أصناف مختلفة من الأطباق الدرناوية.

لكن إعصار “دانيال” الذي عصف بها أخيراً قسم المدينة نصفين وجرف 25 في المئة من شوارعها وأزقتها نحو البحر، وإن لم يفلح في طمس ذاكرة من تبقى من أهاليها وزوارها الذين لم تُنسهم العاصفة المدينة التي كانت.

بائع الجمال

بائع الياسمين الطفل عبدالرحمن الجازوي كان أحد رموز هذه المدينة قبل أن يجرفها الإعصار، إذ تعود الأهالي والزوار على وجوده وسط أزقة المدينة، لكن عدداً من صفحات التواصل الاجتماعي تحول منذ أمس الثلاثاء إلى سرادق عزاء لنعيه حيث أنهى الإعصار حياته وهو لم يتجاوز الـ 14 سنة بعد.

“من يبيع الجمال بعدك يا عبدالرحمن، أيها الملائكي الجميل في زمن القبح والخذلان، بائع الياسمين الطفل في ذمة الله جراء السيول في ‎درنة”، بهذه العبارة نعي أحد نشطاء مواقع التواصل في مدينة بنغازي بائع الياسمين الذي جرفته سيول درنة.

ويشهد العبسلي الذي عرف طفل الياسمين من قرب على وفاء الجازوي لمهنته واهتمامه بمظهره وحرصه على الابتسام في وجوه زبائنه الذين عبروا عن وفائهم له، والدليل على ذلك تأثر رواد منصات التواصل الاجتماعي بوفاته.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا