أكد وزير المياه والصرف الصحي اسماعيل ولد عبد الفتاح أنه لاحظ تأخرا في إنجاز بعض المشاريع، وأصدر التعليمات للقائمين عليها بمضاعفة الجهود من أجل إنجاز هذه المشاريع في الآجال المحددة وإلا سينالون العقوبة المترتبة على ذلك، مشددا على أنه “لا مساومة في تأخر الأشغال عن آجالها”.
جاء ذلك خلال زيارة تفقد واطلاع أداها اليوم لورشات العمل في المشاريع قيد الإنجاز، ضمن المرحلة الثانية من مشروع تزويد منطقة آفطوط الشرقي بمياه الشرب في كل من فم لكليته وشلخت التياب في ولاية كوركول .
ووقف الوزير على الأشغال الجارية في محطة معالجة المياه الخام بسعة 10000 متر مكعب في اليوم الواقعة في شلخت التياب؛ وكذا الأشغال الجارية في بناء خزان مائي بقرية سليو.
كما ترأس اجتماعا بالطواقم المشرفة على المشروع، وحضهم على الالتزام بالوقت المحدد ضمن دفتر الالتزامات.
وفي ختام الجولة أكد الووير أن هذه الزيارة تندرج في إطار المتابعة والتقييم للمشاريع قيد الإنجاز، وقد مكنته من الاطلاع ميدانيا على مستوى تقدم الأشغال في المشاريع المتعلقة بقطاعه، والتأكد من مدى مطابقتها للمعايير الفنية المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات، إلى جانب احترام الآجال الزمنية الخاصة بانتهاء الأشغال.
وقال إن المرحلة الثانية من مشروع تزويد منطقة آفطوط الشرقي بمياه الشرب تشهد تأخرا حيث كان مقررا انتهاء الأشغال فيها خلال الشهر الثاني من السنة المقبلة، مشددا على أن الوزارة ستقوم بالمتابعة اللازمة حتى يتم إنجاز المشروع في الوقت المحدد له.
وذكر أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اطلع الحكومة على أن مائة وخمسة عشر مشروعا كبيرا تشهد تأخرا في الإنجاز، وأن هذا الأمر غير مقبول، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاريع الأخرى الصغيرة تشهد هي الأخرى تأخرا في الإنجاز.
وأكد الووير أن وضعية المشاريع قيد الإنجاز في البلد غير مقبولة، وأن رئيس الجمهورية أعطى تعليماته للحكومة بمواصلة العمل حتى تنجز كل المشاريع في الوقت المحدد لها، مشيرا إلى أن مسؤولية المتابعة تقع على الحكومة، وقد اعطيت لها كافة الصلاحيات ووفرت لها الامكانيات لمتابعة العمل وتقييم مراحله حتى النهاية.