عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

مقابلة الرئيس مع "لوفيغارو"الفرنسية

vendredi 29 septembre 2023


قال الرئيس محمد ولد الغزواني إنه "سيخضع لإرادة أغلبيته والشعب" بخصوص الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها عام 2024 في موريتانيا.

جاء تصريح ولد الغزواني ضمن مقابلة حصرية أجرتها معه صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، ركزت على الأوضاع في منطقة الساحل.

ولدى سؤاله حول ما إذا كان سيكون "بالفعل مرشحا" للانتخابات القادمة، أجاب ولد الغزواني : "الأمر متروك لك تفسيره".

وتحدث ولد الغزواني في المقابلة التي نشرت قبل ساعات، عن مستقبل فرنسا في إفريقيا، وحضور مجموعة "فاغنر" الروسية، وعن ملف قضية الصحراء الغربية، وموقف موريتانيا التقليدي منها.

ونوه أن "جميع دول المنطقة تتعرض للضغوط، بما في ذلك بلدي"، مضيفا أن الوضع الحالي بشكل عام سيئ للغاية".

وأكد أنه لا يرى أن موريتانيا، تمثل استراتيجيا أو جغرافيا البلد الأفضل لاستضافة قوات خصصت لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل، وذلك ردا على سؤال حول إمكانية استقبال موريتانيا لـ1500 جندي فرنسي سيغادرون النيجر في أفق نهاية العام الجاري.

وأضاف أن عمل قوات مخصصة في جهاز كهذا يهدف لمكافحة الإرهاب، يكون منطقيا أكثر من بلد يقع أكثر في المركز أو بالقرب من ميدان التدخل.

وذكر بأن موريتانيا لم تشهد أي هجوم إرهابي على أراضيها منذ سنة 2011، ولا شك أن حاجتها إلى مساعدة قوة متعددة الجنسيات أصبحت أقل.

ونفى ولد الغزواني أن تكون مجموعة دول الساحل الخمس التي يتولى رئاستها الدورية قد ماتت، مردفا أن ما تزال على قيد الحياة. ولم يخرج منها حتى الآن سوى دولة مالي، مشيرا إلى أن الأسباب وراء إنشاء هذه المنظمة، وهي مكافحة الإرهاب والجهود المشتركة من أجل التنمية، ما تزال قائمة، وما تزال التحديات المشتركة للدول الأعضاء فيها قائمة.

ورأى ولد الغزواني أن خروج مالي من المجموعة خلق مشكلة تمثلت في عدم استمرارية العمليات العسكرية المشتركة التي تتواصل مع دول أخرى، معتبرا أنه "علينا حتما أن نتغلب على خلافاتنا بالحوار لتحقيق أهدافنا على الجبهتين المذكورتين. نحن بحاجة إلى التحدث مع بعضنا البعض. القاعدة هي التشاور وأريد أن أبقى متفائلا".

وشدد ولد الغزواني على أن "من واجبنا جميعا أن نحافظ على هذه المنظمة باعتبارها إنجازا جيوسياسيا واستراتيجيا كبيرا في خدمة السلام وتنمية شعوب الساحل. كما أنها حصن ضد الانغلاق على الذات وعودة الطائفية".

وعن الأوضاع في مناطق مالي المجاورة لموريتانيا، قال ولد الغزواني، إن شمال مالي وخاصة غاوو وتمبكتو، شهد بالفعل في الأسابيع الماضية، وضعا أمنيا هشا، مردفا أن الوضع الحالي في الساحل وبشكل عام ليس جيدا، "بل هو سيئ للغاية. فجميع الدول بما فيها بلادنا تتعرض للضغط. ففي الوقت الذي تكثف فيه الجماعات الارهابية أنشطتها، تخلو المنطقة من تواجد قوات برخان الفرنسية وبعثة مينوسما الأممية".

وعن تفسيره للمشاعر المناهضة بشدة لفرنسا في دول الساحل، قال ولد الغزواني إن هناك "نزعة شعبوية حادة لا تقتصر على أفريقيا، ولكن يتم التعبير عنها في كل مكان على هذا الكوكب. وتشهد هذه الشعبوية، التي لا يستطيع أحد السيطرة عليها، تضخيما إلى حد كبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي. أما بالنسبة للمشاعر المعادية لفرنسا، ففي رأيي، بالمعنى الدقيق للكلمة، لا توجد مشاعر مناهضة لفرنسا. أفضل أن أتحدث عن سوء تفاهم مرحلي، كما هو الحال أحيانا بين الأصدقاء القدامى".

وأضاف ولد الغزواني أنه يفسر ذلك بالانتظارات التي يعتبرها مفرطة لدى بعض السكان الأفارقة تجاه دولة صديقة تاريخيا. "وبطبيعة الحال، فإن الماضي لا يمر دائما، ولكن في رأيي أن أفريقيا كانت تنتظر الكثير من فرنسا. ومن ثم، لنكن حذرين، هناك، في الوقت نفسه، استياء في الراي العام الأفريقي بشأن نوعية إدارة الشؤون العامة من حيث الحكم والديمقراطية في بلداننا. وبالتالي فإن الاحتجاج يستهدف متلقين اثنين. وأضيف أن هذا الشعور المزعوم "المعادي لفرنسا" لا يظهر في موريتانيا، لأن الاحترام والصداقة كانا دائما يحكمان العلاقات بين فرنسا وبلدي".

واعتبر ولد الغزواني أن شمال مالي و"خاصة مدينتي غاو وتمبكتو، يشهد وضعا أمنيا هشا خلال الأسابيع الأخيرة".

وأبرز الرئيس الموريتاني أن "أنشطة الجماعات الإرهابية تتصاعد، خاصة وأن قوات برخان الفرنسية لم تعد موجودة هناك، ولا قوات بعثة الأمم المتحدة مينيسما".

وحول ما إذا كان "يرى وجود يد لفاغنر خلف عدم الاستقرار بالساحل"، قال ولد الغزواني إن "الشائعات تنتشر عن وجودها في مالي، ولكنني أصغي أيضا للصوت الرسمي المالي الذي يقول إن هناك تعاونا مباشرا مع الدولة الروسية".

وبخصوص ما إذا كان يعتبر استدعاء فرنسا لسفيرها بالنيجر، واستعدادها لسحب قواتها من البلاد "فشلا للحضور الفرنسي بالساحل"، أجاب ولد الغزواني : "لن أقول إن هذا فشل لفرنسا أو إذلال لها، كما أسمع، ولكن بلا شك لها الحق في المغادرة".

وأكد الرئيس محمد ولد الغزواني الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، أن من الواجب "الحفاظ على منظمة G5 باعتبارها إنجازا جيوسياسيا واستراتيجيا كبيرا، في خدمة السلام وتنمية شعوب الساحل"، مضيفا أنها "حصن ضد إحياء الطائفية".

وأوضح ولد الغزواني في مقابلة حصرية مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن مجموعة الخمس في الساحل، التي تأسست عام 2014 بنواكشوط "لم تمت"، مردفا أن الأسباب وراء تأسيسها وهي "مكافحة الإرهاب، والجهود المشتركة من أجل التنمية، تظل قائمة، كما أن تحدياتنا المشتركة ما تزال قائمة كذلك".
وأشار ولد الغزواني إلى أن انسحاب مالي من هذه المجموعة "يطرح مشكلة، حيث يخلق انقطاعا في عملياتنا العسكرية المشتركة التي تستمر مع الدول الأخرى".

وأبرز ولد الغزواني أنه يجب التغلب على الخلافات "بالحوار"، وأنه "من أجل تحقيق الأهداف على الجبهتين المذكورتين، فنحن بحاجة إلى التحدث مع بعضنا البعض".

وقال إن علاقة فرنسا مع إفريقيا، وعلاقة الغرب مع القارة الإفريقية، يجب إعادة بنائها "على أساس ما هو إيجابي وموجود بالفعل، وليس فقط على المستوى العسكري، حتى تكون النتيجة مربحة للجانبين".

وأضاف أنه يجب على الطرفين "معا التصدي للتحديات المرتبطة بتصاعد تيارات الكراهية في أوروبا وإفريقيا، والقضايا الأساسية كالهجرة والتعاون بين الشمال والجنوب، من أجل بلورة استجابات مشتركة تتسم بالاحترام المتبادل والعدالة والإنصاف".

وأوضح ولد الغزواني ردا على سؤال حول مستقبل فرنسا في إفريقيا، أنه "إذا كان لفرنسا مستقبل واضح في إفريقيا، فيجب أن يكون لإفريقيا مستقبل أيضا في فرنسا وأوروبا والغرب"، مردفا أن "هذا المستقبل مشترك ولا يجوز تصوره على حساب الآخرين، لا في هذا الاتجاه أو ذلك".

واعتبر الرئيس الموريتاني أن فرنسا هي "الدولة الغربية التي تعرف إفريقيا أفضل من غيرها، وتربطها بها علاقة استثنائية"، كما أن لديها "تاريخا مشتركا مع إفريقيا، وبالتالي لها مستقبل".

وأشار إلى أن "جغرافية وثقافة وحضارات عوالم البحر الأبيض المتوسط، ​​تجبرنا على مواجهة تحديات اليوم والغد معا".

الأخبار

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا