أعلنت الحكومة الموريتانية أمس أنها تتوقع ظهور أعداد كبيرة من الجراد خلال الموسم الزراعي الحالي، معلنة في الوقت ذاته جملة من الإجراءات للحد من الخسائر المحتملة.
وقال وزير الزراعة أمم ولد بيبات حماه الله، أثناء إطلاق حملة مكافحة الآفات الزراعية، إن القطاع عبأ « 24 سيارة رباعية الدفع مجهزة، ستكافح الآفات الزراعية لغاية نهاية موسم الحصاد ».
وأضاف أن هذه الفرق البرية المتنقلة « تم تعزيزها بثلاث فرق مسيرة وسيتم تعزيزها في الوقت المناسب بطائرة عسكرية ».
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي « ضمن مجموعة من الإجراءات التي اتخذت هذه السنة لتحقيق تطلعات السلطات العليا في مجال الإنتاج وتحسين الإنتاجية الزراعية ».
وأوضح أن الزراعة « تعاني من عدة آفات كالطيور لاقطات الحبوب والجراد الموسمي والزاحف وغيرها ».
وتابع أن الهدف من هذه الحملة « هو تعزيز الجهود الرامية إلى الرفع من مستوى الإنتاج الزراعي الوطني، ومن أجل أن تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأمن الغذائي ».
وقال مدير حماية النباتات بوزارة الزراعة سيدي محمد القاسم، إن الحملة المنصرمة لمكافحة الآفات الزراعية « أتت أكلها فيما يتعلق بحماية المزارع من مختلف الآفات وخاصة الجراد الموسمي وحافرات ساق الذرة والطيور لاقطات الحبوب على سبيل المثال لا الحصر » وفق تعبيره.
وأكد أنه من المتوقع ظهور أعداد كبيرة من الجراد الموسمي وما لذلك من تأثير على المزارع نتيجة لذبول المراعي الطبيعية.
ودعا الفرق المتدخلة إلى التنسيق مع المصالح الجهوية والتواصل مع المزارعين لتسهيل مهامها.
صحراء ميديا