كشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان،أمس الأحد، عن قيام المملكة بإطلاق أول قطار يعمل بالهيدروجين في الشرق الأوسط.
وخلال كلمته بافتتاح “أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023″، المنعقد في الرياض، قال إنه “من المقرر أن تبدأ التجارب على القطار خلال الأسبوع المقبل، أملا في أن تمتلك السعودية أول قطار هيدروجين في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
استثمار الطاقة المتجددة
كما تابع وزير الطاقة السعودي كلامه : “لقد تبنينا نهجا يدعو لاستثمار جميع الإمكانات من إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة”إضافة إلى إنتاج الهيدروجين، ونقل الكهرباء، وإنشاء خطوط أنابيب لتوزيع الهيدروجين. حسب قوله.
وأضاف : “تحظى المملكة بإمكانات لتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه، ولا يوجد أمر أكثر أهمية للمملكة ودول الخليج والعراق من الاستثمارات الكافية لضمان عمل هذه التقنيات.
كما سوف يتم دعم الحكومات لها من خلال مجموعة من المحفزات والممكنات.
وسبق أن أعلنت المملكة العربية السعودية في شهر أيار/مايو 2023، أنها سوف تبدأ في بناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم.
في حين وذلك كانت قد في تأمين الإغلاق المالي للمشروع بقيمة 8.4 مليار دولار.
إقرأ أيضا : الهيدروجين الأبيض.. هل يُحدِث أكبر انقلاب بنظام الطاقة العالمي؟
ومن المتوقع أن ينتج المصنع ما يصل إلى 4 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي ستستعمل بدورها لإنتاج الهيدروجين الخالي من الكربون.
كذلك سيتم إنتاج سيصل إلى 600 طن متري يوميا من الهيدروجين الخالي من الكربون مع نهاية عام 2026، على شكل أمونيا خضراء.
كما تسهم الأمونيا الخضراء في إزالة الكربون من قطاعي النقل الثقيل والصناعي، إذ ترتفع انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ.
في حين يساعد بدوره على تفادي ما يقارب 5 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا على مستوى العالم.
ينظر إلى الهيدروجين الأخضر وهو (الهيدروجين النظيف) كوقود على أنه حاسم في التحول إلى الطاقة النظيفة في العقود القادمة .
وعلى الرغم من أن الهيدروجين الأخضر ما يزال سعره أعلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، فإن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لجعله قادرا على المنافسة.