استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، السيد ماركاريتيس شيناس، ومعالي وزير الداخلية الإسباني، السيد فرناندو غراندي مارلاسكا.
وتطرق اللقاء لمجالات التعاون بين بلادنا والمملكة الإسبانية من جهة، ومع الاتحاد الأوروبي بصفة عامة، وسبل الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب خدمة للمصالح المشتركة، إضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبعدالمقابلة، أوضح نائب رئيس المفوضية الأوروبية، في تصريح له أن وجوده اليوم بانواكشوط مع وزير الداخلية الاسباني الرئيس الدوري لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي، هدفه تجديد الشراكة مع موريتانيا بوصفها شريكا مهما للاتحاد.
وأشار إلى أن الطرفين لهما مصالح مشتركة ويعملان من أجل تحقيق اقتصاد مستدام وتعزيز الأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن الاتحاد قد استثمر غلافا ماليا قدره 600 مليون أورو وسيستثمر المزيد، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي واسبانيا لتعزيز هذا التعاون في مجالات عدة، من بينها المجال الرقمي والنقل البري والبحري والأمن.
وأعلن باسم رئيسة الاتحاد الأوروبي دعوة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لحضور قمة مبادرة البوابة العالمية التي ستحتضنها ابروكسل في أكتوبر الجاري.
وتطرق نائب رئيس المفوضية الأوروبية إلى نية الاتحاد تشكيل اتحاد دولي لمحاربة الهجرة غير الشرعية التي خلفت الكثير من القتلى في البحر الأبيض المتوسط.
وثمن مستوى التعاون القائم مع موريتانيا التي أثبتت أنها شريك مهم، كما أعلن عزم الاتحاد الأوروبي واسبانيا عن فتح آفاق جديدة لمساعدة الشباب في مجال التكوين المهني وتشجيع وتعزيز الهجرة الشرعية.
وبدوره أعرب وزير الداخلية الاسباني، الرئيس الدوري لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي عن سعادته بوجوده مرة أخرى في موريتانيا التي زارها مرات عدة، وعبر عن امتنانه لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على استقباله ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.
وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه موريتانيا في شتى المجالات، مؤكدا في نفس الوقت سعي بلاده على تعزيز وتعميق التعاون بين البلدين.