قال وزير التنمية الريفية الموريتاني ابراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار إن الحملة الزراعية المقبلة تهدف إلى زراعة 30 ألف هكتار وأن القرض الزراعي على استعداد تام لاستقبال الملفات للتمويل وأن الدولة ماضية قدما في توفير المدخلات الزراعية المدعومة من طرفها بنسبة 50 %.
وأضاف الوزير خلال اجتماع له مع المزارعين في فندق شمامه بمدينة روصو صباح اليوم الثلثاء أن الحملة الزراعية الماضية لزراعة الأرز سجلت نتائج ملموسة رغم بعض النواقص التي سجلت خلال تنفيذها والتي تتعلق أساسا بمشكلتي التسويق ومكافحة الآفات الزراعية وخاصة الطيور
.
وأضاف الوزير أن النواقص المسجلة المذكورة آنفا دفعت بالوزارة إلى اتخاذ إجراءات جديدة هذه السنة تتمثل في مكافحة دائمة للطيور آكلات الحبوب والنظر في مدى إيجابية التدخل الجهوي وزيادة المعدات الزراعية وخاصة الحاصدات.
.
ونبه إلى إمكانية تنظيم أيام تشاورية حول القطاع، تجمع كل الفاعلين من أجل وضع رؤية شاملة لرسم سياسة طويلة الأمد لهذا القطاع تتماشى مع حجم الاستثمارات المخصصة له.
وشملت استشكالات المتدخلين مواضيع تتعلق بتوفير البذور المحسنة وضرورة برمجة تنظيف قنوات الصرف وإعادة النظر في تسيير العائدات الزراعية، مثمنين في الوقت نفسه النتائج الملموسة التي تم الحصول عليها خلال الحملة الماضية
.
وطالب المتدخلون بتوفير سعر تشجيعي للأرز وتوفير الحماية للمزارع من الطيور وارتفاع مستوى مياه النهر وتوطيد الصلات بين الدولة والمزارعين
.
يذكر أن الوزير ترأس الليلة البارحة اجتماعين في روصو، الأول ضم أطر الشركة الوطنية للأشغال الزراعية للتعرف على مدى استعدادهم لمواكبة الحملة الزراعية المقبلة، أما الاجتماع الثاني فقد ضم أطر المندوبية الجهوية للوزارة التي تحتاج إلى الوسائل اللوجستية
.
وحضر الاجتماعين والي اترارزة وعدد من المسؤولين المركزيين في الوزارة.