أكد وزير الطاقة والنفط والمعادن الطالب ولد عبدي فال أن الإنتاج المعدني الموريتاني وصل خلال سنة 2010 الي 1ر11 مليون طن من الحديد من طرف شركة اسنيم، و57 .330 ألف طن من النحاس الفلزي من طرف شركة مناجم النحاس الموريتانية،و 311ر7 طن من الذهب من طرف تازيازت، و282ر2 من طرف شركة مناجم النحاس الموريتانية).
وأضاف لدي افتتاحه اليوم الأربعاء بانواكشوط ليوم مراجعة النشطات المعدنية في موريتانيا أن القطاع المعدني الموريتاني شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا تمثل في إعادة فتح منجمي النحاس في قلب "أم أغرين" وأول منجم للذهب في تازيات، إضافة إلى حصول شركة
(اسنيم )على تمويلات وصفها"بالضخمة" لبرنامجها للتنمية والعصرنة والذي سيمكنها في المستقبل القريب من زيادة إنتاجها ولأول مرة ودعم قدراتها التصديرية بأكثر من 30 في المائة مع خلق أكثر من 1000 فرصة عمل دائمة كما عرف تحسنا ملحوظا فيما يخص عدد الرخص والذي وصل إلى 197 رخصة منحت ل 55 شركة معدنية تزاول نشاطاتها في جو من الطمأنينة والأمن علي حد قوله
.
ولد عبدي فال قال إن القطاع المعدني شهد سنة 2010 نشاطا مكثفا تميز بتنامي النشاط الاستكشافي المعدني في أجزاء مختلفة من الوطن مما سيمهد بإذن الله بفتح مناجم جديدة للكوارتز والحديد والفوسفات في السدس الأخير من سنة 2011، كما تبشر نتائج هذه البحوث بقرب فتح مناجم أخرى خصوصا اليورانيوم.
.