على إثرالتدفق الكبير للمهاجرين (1000 شخص خلال أقل من اسبوعين، غالبيتهم العظمى من السينغال)، احتضنت مدينة انواذيبو اجتماعا امنيا كبيرا،أمس دعا له وفد من وزارة الداخلية يقوده امينها العام، لتدارس خطة للتصدي لموجة الهجرة هذه، يقول مصدر مطلع ،مضيفا أن الوفد بصدد الاطلاع على المنشآت الخاصة بالهجرة، تحسبا لاستقبال المزيد من المهاجرين غير شرعيين.
وقد قامت السلطات الأمنية بالمدينة بترحيل عشرات المهاجرين، من الفوج الأول، الذين تم الإمساك بهم، بعد تعطل مراكبهم على شاطئ منطقة البونتيه .
وغادر المرحلون المدينة الليلة البارحة، باتجاه نواكشوط، على متن عدد من الباصات المؤمنة، ليتم اقتيادهم بعد ذلك إلى الحدود الجنوبية (من حيث أتوا).
تم ذلك في انتظار اكتمال الإجراءات الخاصة بمجموعة أخرى تتكون من 250 مهاجرا، حطت الرحال بشواطئ المنطقة، حيث أمسكت بها قبل ايام، دورية من الجيش تابعة للمنطقة العسكرية الثانية، و تبين بعد ذلك، أن 13 من أفراد المجموعة، من ضمنهم أطفال و نساء، قد لقوا حتفهم في عرض البحر و تم دفنهم في مقبرة نواذيبو، بحضور مسؤولي جاليات بلدانهم.
مراسلون بتصرف