قال وزير البترول والطاقة والمعادن الناني ولد اشروقة؛ الناطق باسم الحكومة إن أول سفينة محملة بالغاز الموريتاني ستبخر في نهاية الفصل الاول من العام 2024، لافتا إلى أن البلد إنضم مؤخرا لمنظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) بصفة مراقب.
وأوضح ولد اشروقة، في مقابلة مع قناة "دبي" الإماراتية الفضائيةأن موريتانيا بصدد تصدير الغاز الطبيعي المسال من حقولها في المحيط الأطلسي مثل حقلي آحمييم و بير الله؛ مبرزا أن الحقل الأول مشترك مع السنغال وتبلغ احتياطاته 15 تريليون قدم مكعب، بينما يبلغ مخزون حقل بئر الله قرابة 80 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وبخصوص التحديات البيئية التي قد تصاحب استغلال الغاز على المياه الإقليمية الموريتانية في المحيط الاطلسي، أوضح الوزير الناطق باسم الحكومة أن موريتانيا تمتلك ثروات سمكية هامة وتحرص على حمايتها واستدامتها؛ ما جعل قطاعه يركز على التنسيق مع قطاع البيئية الذي تم استحداث وزارة خاصة به؛ علما بأن الغاز يعتبر من موارد الطاقة الصديقة للبيئة وبالتالي قد لا يشكل تهديدا مباشرا أو خطرا على النظام البيئي للبلد.
موريتانيا اليوم