قدمت فرنسا منحة جديدة لموريتانيا تبلغ 7ر6 مليون يورو أي مايساوي 7ر2 مليارا من الأوقية تتعلق بتمويل المرحلة الثانية من البرنامج الوطني
وذلك بمقتضي التفاقية وقعها اليوم في نواكشوط تيام جمبار، وزير المالية وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية وكالة والسفير الفرنسى المعتمد لدى موريتانيا ميشل فاند بورتر صباح اليوم الأربعاء بنواكشوط.
وأكد الوزير الموريتاني في كلمة بالمناسبة، أن التعاون المتعدد الأشكال بين البلدين، يشكل شهادة معبرة عن تميز العلاقات بينهما.
وأشار إلى أن موريتانيا وضعت بدعم من عدة شركاء فى التنمية، برنامجا طموحا لتنمية قطاع التهذيب على شكل استراتيجية متناسقة تغطي مختلف مكوناته من التعليم ما قبل المدرسي وحتى التعليم العالي.
وأوضح ان المرحلة الاولى من هذا البرنامج انتهت بالفعل وهى المرحلة التى تغطي الفترة ما بين 2001 -2011، مبرزا انه يتم الآن على ضوء تقييم المرحلة الاولى إعداد المرحلة الثانية التى تغطي الفترة ما بين 2011 -2020.
وأكد وزير المالية أن التمويل موضوع الاتفاقية، سيخصص لضمان التمدرس الشامل في التعليم الابتدائي بحلول 2020 وتوسيع العرض التربوي في التعليم الثانوي وتنويع شعب التعليم وتحسين تكوين المدرسين".
من جهته أكد السفير الفرنسي أن فرنسا قامت بدعم هذا البرنامج فى البداية وقدمت لقطاع التهذيب فى موريتانيا خلال العشرية الأخيرة 34 مليون يورو أي ما يقارب 14 مليارا من الأوقية.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج، 2001-2011 حققت نتائج مشجعة وخاصة فى ميدان نفاذ الاطفال إلى المدرسة فى التعليم الأساسى، ملفتا الانتباه إلى أنه لا تزال هناك تحديات تتعلق بنوعية التعليم ستحاول المرحلة الثانية رفعها.