قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|: مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

خطاب وزيرالداخلية من كيهيدي

lundi 20 novembre 2023


نظمت وزارة الداخلية واللامركزية بمدينة كيهيدي اليوم ملتقى لتمكين وتكوين السلطات الإدارية والبلدية في ولايات كوركل ولبراكنه وغيديماغا أشرف على افتتاحه وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين حيث ألقى خطابا جاء فيه :

السادة الولاة،
السادة رؤساء المجالس الجهوية
السادة الحكام،
السادة العمد،
السادة قادة الأجهزة الأمنية
أيها السادة والسيدات،

يأتي لقاؤُنا اليومَ في إطار سلسلةِ التكويناتِ التي تُنظمها وزارة الداخلية واللامركزية لصالح السلطات الإدارية والبلدية، على عمومِ الترابِ الوطني، عمَلاً بالتوجيهاتِ السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المترجِمةِ لحرص فخامته على ترسيخِ اللامركزية ودعمِ التنمية المحلية.

فمِن المعْلوم اليومَ بديهيا أنّ إِشْراكَ سكّان كلِّ منطقة في تسْييرِ تنْميتِهم المحليةِ هو أمْثلُ السُّبُل إلى إنْجاحِ البَرامج والمشاريعِ التنموية. ذلك أنّهم غايةُ كلِّ التدابير الإداريةِ والمشاريع الإنْمائية.

ولذا لا بدّ للإدارةِ أن تُصبحَ أكْثرَ قُربًا من المواطن، وأقْوي نجاعةً في تمْكينِه من اسْتِيفاء حقوقِه كاملةً، بسرعة، ويُسْرٍ، وسَلاسَة، وبِحُكم كوْنه مُواطناً، لا غيْر، على حدّ تعبيرِ فخامة رئيسِ الجمهورية.

وليْس حرصُ السلطاتِ العموميةِ على وضْع استراتيجيةٍ وطنيةٍ للامركزية، وإنشاء مجْلسٍ أعْلى لها، إلاّ رغبةً في تكريسِ مِحْورية المُواطن في التنمية المحلية، كفاعلٍ ومُسْتفيد. فالفعلُ التنموي الناجعُ هو الذي يتحقّقُ في سياق حكَامةٍ محلّية رشيدة.

وبقدْرِ ما يكون المشْرفون على التنميةِ المحليةِ، ميْدانياً، مِن وُلاَةٍ، وحُكاّمٍ، وعُمدٍ، أعْمقَ فهْماً وإدْراكاً لمختلِف التحدّياتِ المرتبطةِ بها، بقَدْرِ ما يكون الفعلُ الإنْمائيُّ المحليُّ فعّالاً.

وتالياً، لا بدّ من العملِ على دعْم قُدُرات هؤلاءِ جميعاً في المجالاتِ المرتبطةِ بعملهم وبإشْكالاتِ التنميةِ المحليةِ، كالتخطيطِ والاستصلاحِ الترابي،وقواعدِ الحكَامةِ الرشيدةِ، والتسييرِ الإداري، وهِي بالذاتِ الإشكالاتُ التي يدورُ هذا التكوينُ حوْلَها، أساساً.

و لا شكّ أن النقاشات التي ستدور خلال هذه الأيام التوجيهية والتكوينية، بين هذا الجمع، أخذاً وعطاءً و استيعاباً، ستُسلحُكم بالمزيد من الأفكار البنّاءة، وسترفع من مستوى أدائِكُم في مواجهة العديد من القضايا التي تطرح عليكم بشكلٍ يَوْمِي.

وإنني إذْ أرجو لنقاشاتِكم حول كُبرياتِ قضايا التنميةِ المحليةِ أن تكونَ مُثْمرة، عميمةَ الفائدةِ، لَأُعْلِنُ ـ على برَكَة الله ـ افتتاحَ هذه الدورةِ التكوينية.

أشكرُكم،و السلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته.

العلم

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا