في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني، أشرف وزير الزراعة أمم ولد بيبات اليوم الثلاثاء من سد قرية التاشوط الدخنه، على تدشين برنامج بناء وترميم 25 سدا في خمس ولايات زراعية ورعوية.
وتم تشييد هذه السدود، المنجزة من قبل الشركة الوطنية للاستصلاحات الزراعية والأشغال، على مساحة إجمالية تبلغ 2690 هكتارا، وبتمويل ذاتي من ميزانية الدولة الموريتانية يناهز 3,18 مليار أوقية قديمة.
وقال وزير الزراعة، لدى إشرافه على تدشين هذه المكونة من السدود، إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أكد، أكثر من مرة، أن تحقيق الأمن الغذائي لم يعد خيارا استراتيجيا فحسب، بل أصبح ضرورة لازمة لكونها مسألة سيادة وهي أساس القدرة على الصمود في وجه مختلف الأزمات.
وأضاف الوزير أنه في إطار الخطة الاستراتيجية للقطاع الزراعي، وتطبيقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، قام قطاع الزراعة بعدة إصلاحات هيكلية لزيادة قدرات المزارعين وتمكينهم من الاستغلال الأمثل لجميع الموارد المتوفرة.
وبين أن القطاع عمل خلال هذه السنة على إعداد مشاريع قوانين لتسهيل وصيانة المنشآت الزراعية والبنى التحتية الريفية وتقرر إعطاء أولوية خاصة لمكننة الزراعة المطرية للتخفيف من أعباء مشقة العمل على المزارعين.
وأشار إلى أن وضع هذه الإمكانيات الزراعية الهامة تحت تصرف المواطنين المزارعين في ولايات تكانت والحوضين ولعصابه ولبراكنه يؤكد على أن الوزارة ستستمر في مواكبتهم إرشادا وتأطيرا وصيانة.