انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|: الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|: حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

كيف أصبحت اللهجة العربية الأكثر انتشارا في فرنسا؟

samedi 25 novembre 2023


تجمع اللهجة العربية متحدثين أكثر من جميع اللغات الأخرى في فرنسا، لتصبح بذلك اللغة الثانية الأكثر انتشارا بعد الفرنسية، وقبل 72 لغة إقليمية في البلاد.

ووفقا لتصنيف المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (INED)، فاللغة العربية تأتي في مرتبة مباشرة بعد الفرنسية وقبل اللغات الإقليمية وغير الإقليمية، المعروفة باسم "لغات فرنسا"، حسب ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو".

وإذا كانت اللغة الرسمية للبلاد هي الفرنسية كما جاء في الدستور منذ عام 1992، فإنها رغم ذلك تتعايش مع 72 لغة إقليمية وسبع لغات غير إقليمية متمثلة في اللهجة العربية، الأمازيغية، اليديشية، الرومانية، الأرمينية الغربية، اليهودية الإسبانية ولغة الإشارة. وهي كما يشير الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة الفرنسية، "لغات الأقليات التي يتحدث بها المواطنون الفرنسيون على أراضي الجمهورية، لفترة كافية لتكون جزءا من التراث الثقافي الوطني".

وفي تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أوضح المنسق التربوي في معهد العالم العربي بباريس، طارف أبو الجمل أن "اللهجة العربية أو "اللغة المحكية" أصبحت موروثا ثقافيا لأنها ترتبط بتاريخ فرنسا مع دول شمال إفريقيا والمغرب العربي. وبالتالي، هي انعكاس لتاريخ العلاقات السياسية، الثقافية والعاطفية بين العرب وفرنسا منذ قرون".

ويشكل هذا التموضع للهجة العربية، وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، "سابقة في تاريخ فرنسا"، "في ظل تراجع اللغات الإقليمية والعولمة والهجرة. إذ تجمع اللهجة العربية عدداً من المتحدثين يفوق عدد المتحدثين بجميع اللغات الإقليمية مجتمعة.

وبحسب التقديرات التي ذكرها المقال، يوجد ما بين ثلاثة وأربعة ملايين ناطق باللهجة العربية في فرنسا.

وتبقى هذه الأرقام الخاصة بعدد المتحدثين باللغة العربية غير دقيقة لأنه وفقا لأبو جمل، "يمنع القانون الفرنسي بشكل عام أي إحصائيات دينية عرقية أو حتى لغوية حتى لا يتم استخدامها بشكل طائفي أو عنصري والأمر يعتمد على تقديرات فقط ".

تفوق اللهجة المغاربية

من جانب آخر، يعتبر مقال "لوفيغارو" أن غياب الانتماء إلى بلد معين هو الذي يمنح اللهجة العربية مكانة خاصة لـ"لغة فرنسا". وأكد أن اللهجة العربية تأخذ بشكل رئيسي الشكل المغاربي في فرنسا، بالإضافة إلى اللبنانية والمصرية والسورية.

لكن المنسق التربوي في معهد العالم العربي بباريس، يرى أن "اللهجات تندرج ضمن لغة واحدة. لهذا اللهجات المحكية في فرنسا هي لغات عامية تندرج كلها ضمن بند اللغة العربية".

ويبدو أن جان سيلييه في كتابه "تاريخ اللغات"، الذي اعتبره المقال مرجعا، له رأي آخر. إذ كتب بأن اللهجة العربية، الشفهية بشكل رئيسي، ليست مقننة وهي مرنة للغاية. وتشمل مجموعة متنوعة من اللهجات التي لا يفهم متحدثوها بعضهم البعض بالضرورة. وهكذا، فإن "المسافة بين لهجات شبه الجزيرة العربية ولهجات المغرب ستكون معادلة للمسافة التي تفصل بين البرتغالية والرومانية".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا