استؤنفت الدراسة مجددا صباح اليوم الاثنين 9 مايو 2011 في جامعة نواكشوط بعدما سمحت السلطات بافتتاحها رسميا، وذلك بعد يومين من توقف الدروس في الجامعة بقرار من السلطات الموريتانية على خلفية الأحداث التي جرت الأسبوع الماضي.
وعاد الطلاب بالفعل إلى قاعات الدراسة استئنافا لتلقي الدروس في وقت لم تسجل أي حالات غير طبيعية حتى الآن وفق ما أفاد طلاب في الجامعة لموقع "الوطن".
وفرضت قوات مكافحة الشغب طوقا أمنيا بالحرم الجامعي تحسبا لحدوث أي طارئ، فيما عبر طلاب في الجامعة عن أملهم بعودة الهدوء والسكينة إلى الحرم الجامعي بعيدا عن أي نوع من أنواع العنف.
إلى ذلك أصدرت النقابات الطلابية بيانا مشتركا حول أحداث الجامعة حذرت فيه من إمكانية تبييض السنة الجامعية في حال تجدد أي نوع من أعمال الشغب داخل الجامعة، مؤكدة أن أي طالب يتأكد ضلوعه في الوقوف وراء تجدد المواجهات سيتم طرده وحرمانه من التسجيل في مختلف كليات الجامعة مجددا.
وعرفت جامعة نواكشوط مؤخرا أعمال عنف غير مألوفة بين الطلاب على خلفية خلاف حول نتائج الانتخابات الطلابية التي جرت الشهر الماضي، لكن العنف تطور بعد ذلك ليأخذ أبعادا عرقية وهو ما وصفه الطلاب بأنه "محاولة يائسة من طرف جهات خارج الجامعة بغرض شق صفوف الطلاب وزرع الفتنة" داخل المؤسسة الجامعية الأعرق في البلد.
نقلا عن موقع الوطن