وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

كيف تتخلص من إدمان الهاتف الذكي؟.

mardi 30 janvier 2024


تحدثت كاتبة أميركية في صحيفة "نيويورك تايمز" تُدعى كشمير هيل؛ عن تجربتها مع تغيير هاتفها الذكي إلى هاتف بدائي لمدة شهر بهدف الحد من إدمانها على الهاتف الذي كانت تقضي في استخدامه أكثر من خمس ساعات في اليوم.

وذكرت الكاتبة أن ندمها الأكبر في عام 2023 كان علاقتها بهاتفها الذكي الذي كان يسجل بانتظام وقت شاشة يفوق خمس ساعات يوميا، وهو وقت تقضيه في العديد من الأنشطة المهمة مثل : العمل، والرسائل النصية العائلية، وقراءة الأخبار ومراسلة الأصدقاء البعيدين.. لكن هذا النشاط كان مصحوبا بشكل متزايد بنوع من الندم المزعج الذي يرتبط بالسلوك غير الصحي.

وقالت الكاتبة إنها قررت أن تُحدث تغييرا كليا في شهر ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بالتخلي عن هاتف آيفون 15 الذي تبلغ قيمته 1300 دولار مقابل هاتف أوربيك الذي تبلغ قيمته 108 دولارات، وهو هاتف قابل للطي لا يمكنه سوى إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل نصية.

كلما كان مملا أكثر كان ذلك أفضل

وأشارت الكاتبة إلى أن هذا التغيير لم يكن سهلا ولا سريعا، ومن الواضح أن قرار "الترقية" إلى الهاتف القابل للطي كان غير معقول لدرجة أن شركة الاتصالات الخاصة بها لم تسمح لها بالقيام بذلك عبر الهاتف إذ كان عليها الذهاب إلى المتجر.

وقالت الكاتبة إن عمر بطارية هاتفها البدائي القابل للطي لم يكن قصيرا بشكل مثير للضحك فحسب، بل يفقد الاتصال عندما تكون في حالة تنقل ويجب إعادة تشغيله لإعادة الاتصال، ولكنه كان الهاتف الوحيد من الحد الأدنى الذي يدعمه مشغل شبكة الجوال منخفض الميزانية. لذلك، نصحت الكاتبة بالاستفسار من شركة الاتصالات الخاصة بك عن النماذج التي تدعمها إذا أردت خوض تجربة مماثلة.

وحسب بريونيس (28 عاما) الذي لا يزال متصلا بالإنترنت بما يكفي لإدارة موقع "دامب فون" الفرعي ونشر مراجعات للأجهزة على موقع يوتيوب : "لقد سئم الناس الأجهزة الرقمية بعد الوباء، بعد أن اضطروا إلى الاتصال بالإنترنت طوال الوقت".

ويستخدم بريونيس الهاتف الذكي أثناء ساعات العمل، ولكنه يتحول إلى هاتف لايت فون 2 بقيمة 299 دولارا في الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع والإجازات.

وأشارت الكاتبة إلى أن الأبحاث تؤكد ذلك، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن مجرد تحويل الهاتف الذكي إلى وضع الشاشة الرمادي ساعد الأشخاص على تقليل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة بنسبة 18%.

وأضافت أن مستوى الملل في هاتفها البدائي القابل للطي كان مطمئِنا، فقد كانت شاشته الرئيسية صغيرة ومملة، كما أنها واجهت مشكلة في تحويل الخدمة من بطاقة شريحة الاتصالات الإلكترونية الخاصة بجهاز آيفون إلى الخدمة الفعلية للهاتف القابل للطي، ولكن سرعان ما بدأت تكتب النصوص والرموز التعبيرية ببطء باستخدام 9 مفاتيح فقط.

وتابعت أن كتابة أي شيء أطول من جملتين يتطلب قدرا هائلا من الضغط على الأزرار، لذلك استبدلت الرسائل بالاتصال، وكانت هذه مشكلة لأن معظم الناس لا يريدون أن يعمل هاتفهم كهاتف مكالمات. وعندما قام الأصدقاء والعائلة بالرد على الهاتف، كانت المحادثات أعمق بكثير من مجرد تبادل الرسائل النصية، وتكون العواطف كلها واضحة ومباشرة فلا يوجد رمز تعبيري معقد تحتاج لفك شفرته.

ورغم هذه التحديات، تمكنت من التخلي عن الهاتف الذكي خلال الشهر. لقد كان من المريح أن تفصل عقلها عن الإنترنت بشكل منتظم ولساعات في المرة الواحدة، الأمر الذي مكنها من قراءة أربعة كتب والقيام برحلات طويلة مع زوجها، والتحدث خلالها بدلا من الاستمرار في عوالم صوتية منفصلة مع الإيربودز. لقد شعرتْ أن لديها المزيد من الوقت والمزيد من السيطرة على ما يجب فعله به.

وبعد نحو أسبوعين، لاحظَتْ أنها فقدت "رعشة الإبهام"؛ وهي رغبة جسدية في التحقق من الهاتف في الصباح، أو عند الوقوف في إشارات المرور، أو انتظار المصعد، أو في أي لحظة فراغ أخرى.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا