نظمت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة في الجزائر أمس في نواكشوط، محاضرة بعنوان “رهانات التسيير العمومي الجديد ومتطلبات تكوين القادة الإداريين”، قدمها البروفسير عبد المليك مزهودة، مدير المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر.
وقالت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة عيساتا با يحيى إن هذه المحاضرة تدخل في إطار فعاليات الزيارة التي يقوم بها وفد المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء في موريتانيا، تعزيزا وتوطيدا للتعاون بين المؤسستين العريقتين .
وأوضحت أن إشرافها على هذا الحدث التربوي يعكس الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للكادر البشري، خاصة ما يتعلق بالتكوين.
وبدوره عبر مدير المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء اتيام زكريا عن الأهمية الكبيرة لهذا النوع من النشاطات، خاصة أنها تتعلق بالتجربة الجزائرية الرائدة في مجال التكوين.
وقال إن هذه الزيارة تهدف إلى تفعيل وزيادة التعاون القائم بين المدرستين، كما تعد تتويجا للتعاون المثمر القائم بين موريتانيا والجزائر.
ومن ناحيته، أشاد مدير المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر عبد المليك مزهودة بدور موريتانيا الرائد في تقوية عرى الترابط بين البلدين .
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي لتفعيل اتفاقية تمت بين المدرستين سنة 2016.