قال رئيس تيار "من أجل الوطن" السياسي، الأستاذ محمد جميل منصور، إن التيار يسعى لتعزيز القوة الاقتراحية، وتجديد الحياة السياسية في موريتانيا.
وأكدخلال مؤتمر صحفي للتيار اليوم السبت، إيمان التيار بأن القدرة على طرح الأفكار والمبادرات البناءة تشكل ركيزة أساسية للنهوض بالواقع السياسي والاجتماعي في موريتانيا، من خلال تشجيع الحوار والمشاركة الفعالة.
وأضاف أن التيار يسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه البلاد، مع التأكيد على أهمية الاستماع إلى جميع الأصوات والأفكار المختلفة.
وأشار إلى أن التيار يتبنى نهجا يتفاعل مع الأحداث الجارية ويساهم في تشكيل الرأي العام، مع التركيز على التنوع العرقي والثقافي والجغرافي كأساس للتجربة السياسية.
وذكر بأن التيار يضم في صفوفه سياسيين من مختلف الانتماءات الأيديولوجية والمدارس الفكرية، مؤكدًا سعيه نحو تجديد الأفكار وتوسيع الرؤى السياسية.
وأوضح أن التيار ينظر إلى العمل السياسي كمسؤولية وطنية تتطلب الجدية والحيوية، مشيرًا إلى أنه يطمح لأن يكون إضافة قوية وفعالة للمشهد الحزبي الوطني، مساهمًا في تعزيز الديمقراطية والتنمية في موريتانيا.
وعن الإعلان المشترك الموقع بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، قال ولد منصور، إنهم بينوا في الوقت المناسب موقفهم منه، وذلك قبل توقيعه بأيام، مضيفا أنهم دعوا الطرف الموريتاني المفاوض إلى اليقظة وعدم قبول أي شيء يضر بمصالح موريتانيا.
ولفت إلى أن الإعلان اشتمل على بعض الغموض يجعل من الوارد مطالبة الطرف الموريتاني بتأويله وتفسيره لصالح المصلحة الموريتانية، منبها إلى عدم ورود عبارات صريحة سبق للتيار أن حذر منها، حيث تم سحبها من الإعلان المشترك الذي أعلن عنه الخميس الماضي.
وجدد مطالبة تياره بضرورة اليقظة، خصوصا أن النقاش بشأن الإعلان ما زال مستمرا، والحذر من أي أمر من شأنه أن يحول البلد إلى وطن بديل للمهاجرين، مضيفا أن ملابسات قضية توقيع الإعلان المشترك، عكست أهمية الرأي العام ورقابته.
الأخبار