أصدرت إدارة موقع البديل اليوم بيانا نددت فيه بإغلاق شركة "الإمارات للتقنية والتصميم"، للموقع دون أي مبرر قانوني سوى أنه لا يروق للإماراتيين حسب البيان.
وقال البيان إن الموقع سيعود إلى الشبكة العنكبوتية خلال أيام قليلة بنفس الطريقة والخط التحريري الذي رسم لنفسه،
وجاء فى البيان ما يلى :
فوجئت إدارة موقع البديل يوم الإثنين الـ13 يونيو 2011 الساعة الرابعة والنصف مساء بإلغاء الموقع نهائيا من الشبكة المعلوماتية الدولية الانترنت، وبعد أقل من ساعة على عملية الإلغاء، توصلت الإدارة برسالة من الشركة المستضيفة وهي شركة "الإمارات للتقنية والتصميم" ومقرها في مطار الشارقة الدولي، وكانت تستضيف الموقع منذ تأسيسه 29 بريل 2008، وقد بررت الشركة هذا التصرف غير القانوني بأنها تعرضت لضغوط قوية من الدوائر الرسمية في الإمارات، خلال الأسابيع الماضية على خلفية ما ينشر في الموقع عن الحكومة الإماراتية، وقالت الشركة إن هذه الضغوط تطورت قبل يومين إلى التهديد باللجوء إلى القضاء، لذلك تقول الجهة المستضيفة "لم يكن أمامنا سوى إلغاء العقد من طرف واحد ودون سابق إنذار."
إن موقع البديل وهو يتعرض لهذه المصادرة ويدفع ثمن حرية التعبير والرأي التي تسعى دول اليوم- منها الإمارات- إلى الدفاع عنها وفرضها على الآخرين بالطائرات والصواريخ والبوارج الحربية، ليؤكد..
1- أن هذا الأجراء لن يمر دون مساءلة، وسيتم إعداد ملف متكامل عن الموضوع وإحالته إلى الهيئات الصحفية والجهات الوطنية والدولية المعنية..
2- أن موقع البديل الذي عود القراء على الصدق والتحري والموضوعية سيظل وفيا لمبادئ حرية التعبير، انطلاقا من الأسس التي رسمها الدستور الموريتاني وكفلها القانون المنظم لحرية الصحافة.. ولن تزيده هذه الضغوط إلا تشبثا برسالته الإعلامية النبيلة.
3- أن الموقع سيعود إلى الشبكة العنكبوتية خلال أيام قليلة بنفس الطريقة والخط التحريري الذي رسم لنفسه، وسيظل كما كان، منبرا حرا للآراء مهما اختلفت مشاربها وتوجهاتها السياسية، خدمة للقارئ أولا، وتأدية لرسالة كنا ولا نزال نعتقد بأنها تستحق ثمنا أكثر مما دفعناه حتى الآن..
عن إدارة موقع البديل
سيدي محمد ولد ابه
نواكشوط في 14-6-20