في تصريح للموقع الرسمي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نفت عمدة بلدية الميناء ساليماتا يورو صو "ما تم الترويج له خلال اليومين الماضيين حول اتصالات مزعومة يقال زورا أنها أجرتها مع أحد الأحزاب السياسية قصد الانضمام له".
وقالت ساليماتا يورو صو عمدة بلدية الميناء :"إن هذه الشائعات وما تضمنته من معلومات غير صحيحة تكذبها الوقائع جملة وتفصيلا".
كما أكدت عمدة الميناء : "أن تمسكها بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كخيار سياسي يمثل البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مسألة لا رجعة فيها، خاصة أنني كنت قد أعلنت عن تأييدي اللا مشروط لتوجهاته قبل تأسيس الحزب، ولما تم تأسيسه عام 2009 انخرطت لأول وهلة في صفوفه، ولن أحيد عن هذا النهج الذي يمثل قناعتي الراسخة بأنه يمثل خيار التغيير البناء".
وعن كون منطلق هذه الشائعات هو أن عمدة الميناء استقبلت مجموعة سياسية من خارج الحزب في وقت سابق من الأسبوع المنصرم، فقد قالت السيدة ساليماتا يورو صو عمدة الميناء : "إنه محض استقبال طبيعي لمجموعة من المواطنين طلبت اللقاء معها كعمدة لبلدية الميناء، ومن الطبيعي أن تستقبل العمدة المواطنين للاستماع إليهم دون أن يكون لذلك أي اتصال بتغيير توجهاتها السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية والمنخرطة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهو خيار لا مساومة عليه".