نظم مقتصدون و مراقبون عامون و قفة اليوم الإثنين أمام الوزارة الأولى ، و طالبوا بتنفيذ الإتفاق الذى تم بين مناديب المجموعة و الوزراء المختصون فى القطاع ( وزير الدولة للتهذيب و التعليم العالى و البحث العلمي ، و وزير التعليم الأساسي ) .
و قال هاؤلاء في برقية توصلت بها موقع "الحصاد" إن ولد باهية كان قد أعاد فى فترته وزيرا للتعليم الثانوي مجموعة ( 459 ) مقتصدا و مراقبا عاما الى وزارة التعليم الأساسي ، و قد قدمت وزارة التعليم الأساسي مقترحا بمجموعة وظائف بديلة تمثلت فى وظيفة : مستشار تربوي و وظائف فى الإدارات الجهوية و المفتشيات و تحويل بعض المعلمين الى انواكشوط .
و بعد فترة أربعة أشهر أعلنت الوزارة عن عدم تمكنها من تنفيذ المقترح متذرعة بأقدمية البعض و نقص الحاجة فى عدد المستشارين التربويين
و عندما عين ولد باهية على رأس وزارة الدولة للتهذيب و التعليم العالي قدم مقترحا يقضى بإنشاء وظيفة ملحق اداري بالإدارات الجهوية بايعاز من الوزير الأول ملاي ولد محمد الاغظف يوم 25 فبراير 2011 و منذ ذلك الوقت و المجموعة تنتظر المواعيد و تستصيغ التبريرات.
و كان مدير ديوان الوزير الاول قد أخبر مناديب المجموعة قبيل زيارة الوزير الأول لدولة ايران أن الدولة بصدد مراجعة الهيكلة ، و لكنه لم يحدد لذلك مدة.
و نظرا الى أن المجموعة دخلت الأزمة يوم 29 أغشت 2010 و هي على أعتاب العطلة الصيفية فإنها تهيب بالوزير الأول أن يفي بتعهداته و أن يكون عند حسن ظنها