قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن ما يشاع بخصوص تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد أمر لا أساس له من الصحة وانه مجرد شائعات "ترويجها عمل غير أخلاقي".
وقال في "لقاء مع الشعب" الذي نظم بقصر المؤتمرات في نواكشوط فجر اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الثانية لتنصيبه رئيسا للبلاد، إن رصيد الدولة من العملة الصعبة بلغ يوم الخميس الماضي رقما قياسيا حيث وصل إلي 511 مليون دولار أمريكي، مقابل 160 مليون دولار سنة 2008 ، كما أن ودائع الخزينة العامة لدي البنك المركزي وصلت نفس اليوم إلي 37 مليار أوقية، في وقت كانت تنخفض فيه عادة إلي عدة مليارات بل وأحيانا يصبح حسابها أحمر علي حد قوله.
وحول ارتفاع الأسعار أشار ولد عبد العزيز إلي أنه ليس من الإنصاف مقارنة أسعار المواد اليوم وأسعارها خلال السنوات الماضية ، لأن الأسواق العالمية تعرف غلاء مستمرا لا يمكن لأي بلد التحكم فيه.
ونبه إلي أن الحكومة واجهت حالة الغلاء العالمية باتخاذ إجراءات للسيطرة على الأسعار من خلال دعم المواد الأساسية، وهو ما انعكس على حياة المواطن الموريتاني علي حد قوله.
و فيما يخص ارتفاع أسعار المحروقات أوضح الرئيس الموريتاني أن الأمر لا يتعلق بالسوق المحلي وإنما يرتفع سعرها أو ينخفض محليا تبعا لأوضاع السوق العالمية.
وأكد أن كل لتر من المحروقات يتم استهلاكه محليا تتحمل الخزينة العامة للدولة 56 أوقية من سعره الحقيقي.