عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

حاتم : رئيس الجمهورية غير مدرك لحجم الاحتقان السياسي الذي تتردى فيه البلاد

mardi 9 août 2011


أنتقد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" أجوبة رئيس الجمهورية خلال لقاء الشعب الأخير مضيفا أنه قدم "صورة بعيدة كل البعد عن مساعي تعزيز دولة القانون والديمقراطية والحقوق والحريات ، لاختزال كل تلك المعاني في شخصه ومقامه العالي" حسب الحزب .

وأكد الحزب في بيان له اليوم أن رئيس الجمهورية أثناء حديثه عن الحوار بدا "غير مدرك لحجم الاحتقان السياسي الذي تتردى فيه البلاد مع ما يعنيه ذلك من تهديد لأمنها واستقرارها ومن شلل في مرافقها" كما أن اطلالته لم تقدم إجابات مقنعة لشرائح واسعة من النخب والقوى الوطنية الحية" .

وجاء في البيان :

"أطل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بمناسبة الذكرى الثانية لتنصيبه، على الشعب الموريتاني بخرجة إعلامية تحت عنوان" لقاء مع الشعب"

وبما أن هذه الإطلالة جاءت كسابقتها منذ عام في سياق البحث عن تكريس الصورة الشعبوية الشمولية لأنظمة الحكم الفردية اللاديمقراطية التي اعتقدنا أنها أصبحت جزء من الماضي، لكن السيد الرئيس حريص على ما يبدو على العودة إليها بخطى متسارعة، مع ما تعنيه من اعتقاد بالخلود المستحيل للسلطة في يد الحاكم وبالتالي من تدمير لأي مشروع حقيقي لبناء دولة المؤسسات التي تكفل التداول السلمي على السلطة ، ، لذلك فإننا في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) نرى من المناسب تقديم الملاحظات التالية على هذه الإطلالة الإعلامية :

1 – أن هذا النهج غير المتبع حتى في أعرق الديمقراطيات - ورغم شعبويته الواضحة - لا يسهم إلا في طغيان صورة الحاكم الفرد والزعيم الأوحد ، وهي صورة طالما كانت بعيدة كل البعد عن مساعي تعزيز دولة القانون والديمقراطية والحقوق والحريات ، لاختزال كل تلك المعاني في شخصه ومقامه العالي .

2 – أن هذه الإطلالة وبدلا من أن تكون مناسبة لتقييم موضوعي لما تخلل فترة حكم السيد الرئيس من سياسات، وفرصة للاستماع المباشر لمشاكل المواطنين وهمومهم والتعهد بمراجعة المسلكيات الخاطئة، فإنها تحولت إلى مجرد ذريعة لتبرير الأخطاء والإصرار على الفردانية في تدبير الشأن العام وتدمير البنية المؤسسية للدولة بسبب المركزية المفرطة في التعامل مع كل الملفات حتى مع العجز الطبيعي عن استيعاب كل التفاصيل الفنية .

3 – عكست هذه الاطلالة الدعائية بامتياز عجزا سافرا عن تقديم الإجابات المقنعة لشرائح واسعة من النخب والقوى الوطنية الحية ، فلم تفلح أي من تلك الإجابات التي قدمها السيد رئيس الجمهورية في توضيح الصورة حول قضايا كثيرة أصبحت تشغل بال المواطن الموريتاني، مثل مآلات قضية الحرب على الفساد وانعكاسات الحرب مع القاعدة والصفقات المشبوهة ومستقبل الحوار الوطني وقضايا الرق والعائدين والإحصاء وغيرها.

حيث غلب أسلوب السخرية على بعض الإجابات (الجفاف في الحوض الشرقي والعائدون من ليبيا و ساحل العاج ) وتم التملص من بعضها الآخر(بطالة خريجي الجامعات، العمال غير الدائمون ، عمال مؤسسات الإعلام ، شرطة الإمارات).

4 – الوقوع في مفارقة القول بتوفر الوسائل وواقع محدودية انعكاسها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وهو ما تجلى بوضوح في العجز عن التخفيف من وطأة الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية ، ومنها المواد الغذائية والمحروقات ، في ظل تدني مستوى الأجور وجمودها واستشراء كبير للبطالة وخاصة في صفوف الشباب.ناهيك عن غياب أية سياسات ناجعة لمواجهة الكوارث كالجفاف وتأخر موسم الأمطار مؤخرا.

5 – بدا رئيس الجمهورية أثناء حديثه عن الحوار غير مدرك لحجم الاحتقان السياسي الذي تتردى فيه البلاد مع ما يعنيه ذلك من تهديد لأمنها واستقرارها ومن شلل في مرافقها، حيث اكتفى بحديث متعال عن هذا الحوار دون تقديم أي ضمانات تكفل جديته مع استعداد مبطن لرفض الدخول فيه، جاعلا من المعارضة شماعة لتعليق كل الإخفاقات في الميدان رغم إمساكه بكل شروط النجاح والإخفاق متجاهلا مسألة جوهرية هي أن ضمان بروز ممثلين حقيقيين عن الشعب الموريتاني يتطلب تخليص المشهد السياسي من ثقافة الوعد والوعيد.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا